في عام المرأة.. 14 سيدة يترشحن لـ«انتخابات الصحفيين»

لم يتبق سوى أيام على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين، المزمع انعقادها 17 مارس الجاري، بعدما قامت اللجنة المشرفة على الانتخابات بتأجيلها لعدم اكتمال الجمعية العمومية يوم الجمعة الماضي.

 

ويتنافس على مقاعد العضوية في هذه الانتخابات 70 صحفيا بالإضافة لـ 6 مرشحين على مقعد النقيب، لكنه كان ملفتاً للانتباه وجود 14 صحفية تتنافس على مقاعد مجلس النقابة، في الوقت الذي يحتفل فيه العالم باليوم العالمي للمرأة في الثامن من هذا الشهر، كما أن الرئيس عبدالفتاح السيسي اعتبر عام 2017 عاما للمرأة.

 

وعدد النساء المرشحات لانتخابات الصحفيين هذه المرة كبير، إذا ما قورن بانتخابات المجالس سابقة، لكنه لم تفز امرأة من قبل في انتخابات الصحفيين سوى 3 صحفيات هُن الكاتبة الصحفية أمينة شفيقة، بالإضافة لـ«عبير السعدي» سكرتير النقابة السابقة، وحنان فكري مقررة لجنة التدريب بمجلس النقابة الحالي، والمرشحة أيضا على مقاعد العضوية في الانتخابات المقبلة.

 

ومن بين الصحفيات اللاتي ترشحن على مقاعد العضوية في هذه الانتخابات طبقا لكشوف المرشحين النهائية والتي أعلنتها اللجنة المشرفة على الانتخابات، عبير المرسي الصحفية بجريدة الأهرام، وفاطمة الحاج بجريدة الغد، ومحاسن السنونسي بجريدة المصري اليوم، وحنان فكري بجريدة وطني، ودعاء النجار بجريدة الجمهورية، ورضوى عبداللطيف بجريدة الأخبار، وسامية أبو النصر بجريدة الأهرام، بالإضافة إلى سمر الدسوقي من دار الهلال، وشيماء مصطفى من جريدة أخبار اليوم، وإكرام منصور من جريدة الجمهورية، وبسنت ماجد من جريدة الأخبار، ومروة الحداد من جريدة الأهرام.

 

 

كما ترشحت صحفيتان على مقعد النقيب، أولهما الصحفية نورا راشد بجريدة الجمهورية والتي اعتادت الترشح في انتخابات سابقة على مقعد النقيب، بالإضافة للصحفية جيهان شعراوي بجريدة الأهرام، التي أكدت في تصريحات خاصة لـ «صوت الأمة»، أن ما دفعها للترشح في هذه الانتخابات هو سلبيات مجلس النقابة الحالي وإضاعة كرامة المهنة والصحفيين في صراعات شخصية، موضحة أنها تمتلك برنامجا متكاملا لإصلاح مشاكل الأجور التي يمر بها الصحفيين، بالإضافة إلى تشريع قانون حرية تداول المعلومات وإلغاء الحبس في قضايا النشر.