ويكيليكس تؤكد اختراق امريكا لانتخابات فرنسا 2012 وتستعد للمقبلة

نشرت مؤسسة wikileaks الأمريكية غير الربحية ملفات تدعى "CIA Vault 7 " تتضمن أهم أسرار التجسس على مدار سنوات عديدة فى الولايات المتحدة الأمريكية، من ضمن ما قامت المؤسسة بنشره ملفات تتضمن معلومات عن تدخل الولايات الأمريكية فى انتخابات فرنسا 2012 عن طريق التجسس على برامج المرشحين ومراقبة هواتفهم.

أعلن مؤسس موقع wikileaks أعطاء وكالة الاستخبارات الأمريكية أوامر باختراق الانتخابات الفرنسية التى ستبدأ فى 23 أبريل من العام الجارى، عن طريق استخدام برامج يمكنها التحكم فى نسب الأصوات بسبب استخدام التصويت الألكترونى، أو عن طريق تشويه صورة مرشح لصالح مرشح آخر، وأضاف استخدام الـ CIA لمقر القنصلية الأمريكية فى مدينة فرانكورت أم ماين الألمانية كمقر سرى لشن هجمات القرصنة الالكترونية، كما وضعت الوكالة برامج للتجسس عن طريق استخدام تطبيقات مثل الـ whatsapp وتليجرام على الهواتف الذكية التى سعت لإصلاح نقاط الضعف التى نشرت عنها لحل المشكلة.

وما عزز التدخل السافر  لوكالة الاستخبارات الامريكية في نتائج التصويت الاليكتروني  ما نشرته دراسات عديدة  عن مميزات وعيوب التصويت الاليكتروني وسهولة اختراقه حسب ما نشر بموقع "aceproject.org"، ومن بين هذه العيوب 

- احتمالات الأخطاء الناتجة عن تعطل أو تلف النظم الإلكترونية.

- احتمالات التزوير والتلاعب فى نتائج المرشحين لصالح مرشح معين.

- عدم التأكد من سلامة التحقق لأنها تعتمد على الأشخاص المرئية.

وقام بعض الخبراء في الدراسة  المنشورة  بالرد على هذه الأسباب  وهي :

- يوجد نظم إلكترونية بديلة إحتياطية (Systems Up Back ) تؤدى إلى منع  أى إحتمالات لفشل النظام أو تعطله.

- لا يمكن الأقتراع الا بوجود معلومات عن الشخص الذى يقوم بالادلاء بصوته.

- هنالك وسائل تقنية لحماية ومتابعة وتفتيش ورقابة من السلطة الفنية لمنع حدوث تحايل أو غش فى المعلومات بوجود سلطة محايدة.

- يمكن التحايل والغش فى نظم الأقتراع الورقى.

- تقوم النظم الإلكترونىة بطباعة شهادة رسمية أو إيصال رسمى إلكترونى يتسلمه المصوت فور التصويت يتضمن بياناته وإختياراته يوجد دليلاً رسمياًعلى الناخب.