بعد مهزلة تمثال رمسيس.. «وزير الآثار» أمام البرلمان
الجمعة، 10 مارس 2017 05:59 معنتر عبداللطيف
عقب فضيحة استخراج تمثال رمسيس الثاني من منطقة المطرية وما أثارته من جدل على وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب استخدام لودر في انتشاله بطريقة وصفها البعض بـ «البدائية»، وهو ما اشعل غضب المصريين على مواقع التواصل الإجتماعي الذين اعتبرو ذلك إهانة لحضارتهم وتراثهم، ويلحق العار بتاريخ مصر العظيم. قال أسامة هيكل، رئيس لجنة الإعلام والآثار والثقافة بالبرلمان، إن اللجنة سترسل خطابا للدكتور خالد العناني وزير الآثار، لدعوته للحضور إلى البرلمان، لشرح ما حدث بوضوح في عملية استخراج تمثال رمسيس الثاني بمنطقة المطرية.
وتابع رئيس لجنة الإعلام والثقافة أنه بحسب ما فهمت مبدئيا من عدد الشخصيات التي أتواصل معها، أن آثار هذه المنطقة دمرت في عصور سابقة، وبالتالي فهي في حالتها التى عليها، وأن «اللودر» ليس سببا فى تحطيمها.
وأكد «هيكل» أن اللجنة ستتأكد ما حدث عند حضور الوزير، لأن المواطنين انزعجوا من خروج الآثار بهذه الطريقة، ومعرفة مدى الطريقة العلمية التي أخرجت بها الآثار.
يذكر أن وزارة الآثار قالت في بيان له أن: «البعثة عثرت على الجزء العلوي من تمثال بالحجم الطبيعي للملك سيتي الثاني مصنوع من الحجر الجيري بطول 80 سنتيمترًا يتميز بجودة الملامح والتفاصيل.. أما التمثال الثاني فمن المرجح أن يكون للملك رمسيس الثاني، وهو تمثال مكسور إلى أجزاء كبيرة الحجم من الكوارتزيت ويبلغ طوله بالقاعدة حوالي ثمانية أمتار».
لكن فيديوهات انتشرت على مواقع التواصبل الإجتماعي أظهرت موظفي وزارة الآثار، وهم ينتشرون التمثالين بواسطة رافعات بدائية وشاحنات رفع.
عملية استخراج التمثالين البدائية أثارت موجة من الغضب والسخرية على وسائل التواصل الاجتماعي الذين لم يرق لهم استخراج التمثالين الثمينين بتلك الطريقة غير الحضارية، وطالب البعض بمحاسبة الدكتور خالد العناني وزير الآثار على هذه الفضيحة.