أزمة الخطوط التونسية تُهدد بفصل 1700 موظف

في وقت مُبكر من صباح اليوم الخميس أعلنت الخطوط التونسية تعليق رحلاتها الجوية بسبب توترات  وصدام حدث بين موظفين في الشركة التونسية من بينهم طيارين وفنيين، وقالت الشركة في بيان لها صباح اليوم، أنه حدثت حالة من التوتر  بين سلكين من المهنة تابعين للخطوط التونسية وأسفر عن وقوع مشادات بمطار تونس قرطاج.

 

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن الخطوط التونسية أنها قررت إيقاف جميع رحلاتها حتى إشعار أخر بسبب بلاغ قُدم للشركة عن المشاحنات التي وقعت بين موظفيها صباح اليوم.

 

ولم تمر سوى ساعات قليلة حتى قامت الشركة بحل الخلاف بين موظفيها، واستأنفت رحلاتها مرة أخرى، حيث نقل موقع روسيا اليوم تصريح على لسان مسئول بمطار قرطاج الدولي بالعاصمة التونسية قوله أن الخطوط التونسية استأنفت رحلاتها بعد توقف دام عدة ساعات.

 

لمن هذه المشكلة التي وقعت في مطار قرطاج كانت نتيجة لتراكمات من الممكن أن تعود مرة أخرى للطيارين والموظفين في تونس، حيث يُعاني قطاع الطيران وتحديداً الخطوط التونسية من صعوبات مالية بسبب تجاوز العجز المالي لـ 218 مليون دولار، ما أجبر الشركة عن إعلانها في وقت لاحق تسريح 1700 موظف بهدف تخفيض العجز المالي.

 

تلك الأزمة التي جعلت خلافا يحدث اليوم الخميس بين طاقم طائرة متمثلاً في قائد الطائرة ومساعده وفنيين عند انطلاق رحلة من تونس إلى باريس  وذلك على خلفية توترات حدثت بين هذين القطاعين خلال الأسابيع الماضية، وقالت إذاعة موازييك إف إم التونسية أنه أثر هذه المشاجرة أرسلت الشرطة تعزيزاتها إلى مكان إقلاع الطائرة، فيما توجه وزير النقل التونسي أنيس غديره إلى المطار أيضا وأعلن عن تشكيل خلية أزمة، ما أسفر عن انتهاء الأزمة بشكل مؤقت واستئناف الرحلات التونسية مرة أخرى.