«الأم القاتلة».. تضحي بابنها ليعيش عشيقها
الخميس، 09 مارس 2017 08:25 مكتبت- مي عناني
تجردت أم من مشاعر الأمومة من أجل نفسها، بعد أن جرت وراء متعتها الشخصية على حساب طفلها صاحب الأربع سنوات الذي قُتل على يد عشيقها خشية افتضاح أمره، عقب ركله في بطنه وصدره إلى أن صعدت روحه إلى بارئها، لتستكمل جريمتهما على دمائه.
بداية الواقعة
«انفصلت عن زوجي منذ عدة سنوات نتيجة خلافات زوجية بيننا»، بهذه الكلمات بدأت «حنان. أ»، ربة منزل، 28 عامًا، المتهمة بقتل طفلها بمساعدة عشيقها، حديثها، أمام المستشار مصطفى غيضان، وكيل نيابة ثان أكتوبر، مضيفة: «تزوجت من والد طفلي بطريقة تقليدية، إلى أن أخبرته بحملي، وفرح كثيرا، لكن بعد ولادة (آدم) بفترة بسيطة كان بيسبني طوال النهار ويروح شغله، وزادت مشاكلي المادية وصعوبة المعيشة، لحد ما طلقني وسابني مع ابني ومشي من البيت».
الاعتراف
وأكملت المتهمة اعترافاتها في التحقيقات وسط حالة انهيار من البكاء: «بعد انفصالي عن زوجي تعرفت على المتهم (محمد. ع)، 18 عامًا، من 9 شهور، وتغيرت حياتي للأحسن»، وهنا تلتقط أنفاسها مستكملة: «حبيته بشدة، وتطورت العلاقة بيني وبينه إلى علاقة جنسية كاملة وانتهت بزواج عرفي، وفضل معايا في البيت».
وتعود مرة أخرة بصوت متهدج «على الرغم من إن حياتي بقت أحسن، لكن حالة ابني ازدادات سوءًا، بإهمالي لابني، وضربه وتعذيبه كل فترة من عشيقي».
تمثيل الجريمة
تابعت المتهمة: «آدم ابني كان شقي ودا كان بيضايق محمد ويوم الواقعة قعد يضرب فيه وفوجئنا إنه وقع على الأرض فاقد للوعي ومات، وساعدت عشيقي على إخفاء جثة ابني بعد ما قتله وخفينا الجثة وادعينا العثور عليه مقتولًا».