إدارة التوثيق بالأثار: يوجد قصر لرمسيس الثاني تحت المباني الشاهقة بالمطرية
الخميس، 09 مارس 2017 09:41 م
علق نور الدين عبد الصمد، مدير عام إدارة توثيق الأثار بديوان عام الوزارة، على الكشف الأثري في منطقة المطرية، قائلًا إن الوزارة لم يكن لديها أي خريطة للقصر، حيث تم التعدي على الآثار وبناء عمارات شاهقة الارتفاع فوق قصر كبير جدا للملك رمسيس الثاني، ولم تظهر معالم تحدد مساحته وهو كبير جدا ولم يكن بالوزارة أي إمكانيات مالية للإنفاق على إدارة التويثق.
وأشار مدير إدارة التوثيق بوزارة الإثار، بأن الوزارة لديها العديد من الأثار في المطرية وغيرها في جميع المحافظات ومنها محافظة سوهاج وبالتحديد في منطقة أخميم وتم التعدى عليها من قبل.
وأضاف مسئول التوثيق، بأن الوزارة مديونة بأكثر من 16 مليون جنيه، ولم تمتلك أية أموال لشراء جهازين كمبيوتر لتوثيق الأثار، موضحا بأن أهالى المطرية لم يحصلوا على تصريحات للمبانى فوق الأثار، وأن تمثال رمسيس الثاني لم يكن هو الأول ولن يكون الأخير في هذه المنقطة، ولذك يجب التعامل مع التنقيب على الأثار ونقل السكان إلى مناطق أخرى وهو أمر في غاية الصعوبة لأن الوزارة لا تمتلك الأموال الكافية التي يمكن أن تدفعها كتعويضات.
وأكد عبد الصمد، بأن الوزارة عليها ديون بأكثر من 16 مليون جنيه وطالبنا الوزير بتوفير جهازين كمبيوتر لتوثيق الأثار ولم يوفر لنا الجهازين لأن ميزانية منخفضه للغاية.
كانت البعثة المصرية الألمانية المشتركة العاملة بمنطقة المطرية قد اكتشفت تمثال لرمسيس الثانى وآخر لسيتى الثاني، حيث يبلغ طول الأول ما بين 6 أو 7 أمتار وأما التمثال الثانى فهو تمثال نصفى لسيتي الثاني.