زوج قتيلة كرداسة: «اختلفنا على مصروف البيت وسابت البيت من 10 أيام»

«أنا لا أعرف عن زوجتي شيئًا فقد تركت البيت من 10 أيام بسبب خلافات على المصروف».. هكذا أكد إبراهيم الشحات، البالغ من العمر 32 عامًا، أمام المستشار مصطفى توفيق رئيس نيابة كرداسة ومركز إمبابة، في أقواله بواقعة العثور على جثة زوجته شادية محمد، التي وُجدت مصابة بـ 22 طعنة، متفرقة بجميع أنحاء جسدها بمنزل والدها، مؤكدا: «أنا أريد أن أعرف من قتل زوجتي بهذه الوحشية».

 

وأكد الزوج بالتحقيقات أن زوجته تقيم بصحبة والدها في منزله، منذ نحو 10 أيام، بسبب وجود خلافات زوجية بينها، مشيرًا إلى أن أشقائها هم من اكتشفوا الواقعة بعد تغيبها طوال اليوم، وبذهاب أحدهم إلى غرفتها، وجدها مقتولة بطعنات سلاح أبيض.

 

وأضاف الزوج، أنه علم بالواقعة عن طريق طفلته البالغة من العمر 11 عامًا، والتي اعتادت الحضور للاطمئنان على والدتها، إلا أنها فوجئت بجثة والدتها، وقامت بالاتصال هاتفيًا به، وهو من قام بإبلاغ الشرطة فور رؤيته الجثة.

 

كان فريق من نيابة كرداسة  قد انتق إلى مكان الواقعة، وكشفت مناظرة الجثة المجني عليها، أنه عثر عليها مسجاة على ظهرها ومصابة بأكثر من 16 طعنة في منطقة البطن وكف اليد والرقبة، أدت إلى وفاتها وتم نقلها إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.

 

وكشفت التحقيقات الأولية التي أجرتها النيابة أن المقدم محمد الصغير رئيس مباحث مركز شرطة كرداسة، كان قد تلقى بلاغا يفيد بالعثور على جثة ربة منزل مقتولة، وعلى الفور انتقل كل من محمد فرج، وأحمد عاطف، إلى مكان الواقعة، وبالفحص تبين أن الجثة لفتاة تدعى «شادية. م» مصابة بطعنات في أنحاء متفرقة من جسدها، وبسؤال أفراد أسرتها أكدوا أنها كانت على خلافات مع زوجها وحضرت للإقامة لدى أسرتها ويوم الواقعة فوجئوا بمقتلها.

 

من جانبها قررت النيابة برئاسة المستشار أحمد هشام مدير نيابة مركز إمبابة، دفن وتشريح جثة المجني عليها وطلب تحريات المباحث حول الواقعة، وسرعة ضبط مرتكب الواقعة. 

 

وتكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، جهودها لضبط مرتكب الواقعة، لمعرفة سبب ارتكابها.