وزيرة الهجرة: نتعاون مع الوزارات ومنظمات المجتمع المدني لتوفير فرص عمل

 

شاركت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، بفعاليات قمة الموارد البشرية، الذي نظمته جمعية الإسكندرية للموارد البشرية، بمشاركة أكثر من مائتي شخص من أعضاء الجمعية ومديري العموم والأعضاء المنتدبين ورؤساء قطاعات الموارد البشرية لكبرى الشركات بمصر.

 

واستهلت الوزيرة اللقاء بالإعراب عن سعادتها بالمشاركة في هذه الفعاليات، لما تلعبه من دور كبير في تنمية وتطوير العنصر البشري المصري، مشيرة إلى سعي الوزارة الدائم للعمل على قوى مصر البشرية في الداخل والخارج.

 

وأشارت الوزيرة إلى أهمية تنمية الموارد البشرية، للحد من الهجرة غير الشرعية، وذلك عن طريق الترويج للهجرة الشرعية، وتوفير فرص عمل للمصريين بالخارج، وتدريبهم والعمل على توعيتهم بثقافات المجتمعات المقبل عليها، ولهذا أبرمت الوزارة بروتوكول تعاون مع مؤسسة مصر الخير برئاسة علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق، لتدريب 400 شاب من محافظة الغربية والفيوم، في مجالات الميكانيكا، الكهرباء، الفندقة.

 

وأضافت أن هناك تواصل دائم بين وزارتي الهجرة والقوى العاملة، لتدريب وتأهيل الشباب المصري لما يتوافق مع سوق العمالة الخارجي في عدد من الدول، فضلا عن توفير فرص عمل لهم في هذه الدول. 

 

وأوضحت الوزيرة أن وزارة الهجرة رغم أنها مازالت وزارة وليدة، إلا أنها الظهير الحكومي لكافة الوزارات، حيث تتولى التنسيق معهم لخدمة المصريين في الخارج، مشيرة إلى أن الوزارة تواجه أزمة الثقة المتواجدة  بين المصريين بالخارج وحكومتهم، وتسعى لإستعادة هذه الثقة تجاه الوزارات المعنية بخدمة المصريين في الخارج، وذلك عن طريق عدد من المشروعات منها مؤتمر مصر تستطيع.

 

وأكدت مكرم، إيمان الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالقوى المصرية بالخارج، باعتبارهم حائط الصد الأول لمصر، ووعيه بضرورة تلبية حاجات ورغبات المصريين بالخارج، بالإضافة لوضع أطر لخدمة بلدهم، وربطهم بها عن طريق القنوات الشرعية، وعليه فكان القرار الصائب للرئيس بضرورة عودة وزارة الهجرة للعمل على متطلبات المصريين بالخارج.

 

واختتمت الوزيرة نبيلة مكرم كلمتها بالتأكيد على ضرورة التعاون بين الدولة والمجتمع المدني، في تنمية الموارد البشرية المصرية في كافة المجالات، وغرث ثقافة وقيمة العمل في نفوسهم، بالإضافة للترويج عن فرص العمل الموجودة في مصر، بالتنسيق مع وزارتي الهجرة والقوى العاملة.