لهذا السبب.. زاهي حواس يعتذر لـ «البرغوث» ميسي
الثلاثاء، 07 مارس 2017 03:17 م
أصدر الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، وعالم المصريات، بيانًا بشأن ما تداوله الإعلام، نقلًا عن مداخلة تليفونية مع أحد الفضائيات.
وأكد «حواس»، أنه خلال عمله وتاريخه، صاحب ملوك ورؤساء ومشاهير العالم في كثير من المواقع الأثرية المصرية، وعلى رأسها هضبة الأهرام، وأنه يعتز ويفخر بهذه المهمة التي يقدم فيها تاريخ مصر وعراقتها للعالم كله.
وقال «حواس» إنه صرح وقت زيارة نجم الكرة العالمي ليو ميسي للأهرامات، أنها تعتبر أهم من زيارة رؤساء الدول ونجوم هوليوود، لأن رجل الشارع العادي يعرف ميسي ويتفاعل معه، ولكن النخبة والمثقفين فقط يعرفون ويتفاعلون مع السياسيين والرؤساء.
وأوضح أنه في أثناء زيارة «ميسي»، كانت هناك مشكلة في التواصل، حيث إنه لا يتحدث إلا اللغة الإسبانية، وكان الحديث من خلال مترجم لم ينجح في نقل الإحساس والتفاعل المطلوب، وأن الدكتور حواس خلال مداخلته كان يعبر عن غضبه من فشل المترجم وعدم كفاءته وليس نجم الكرة العالمي الذي يكن له كل تقدير واحترام وإعجاب به وبعبقريته التي لم ولن تتكرر.
وكشف «حواس»، أنه لم يترك مباراة لميسي إلا وشاهدها حتى أنه جاء لمقابلته على الرغم من إصابته بكسر وإجراؤه جراحة في قدمه؛ وأنه يتمنى لو يجئ ميسي إلى مصر مرة أخرى ويصطحبه لزيارة مقبرة توت عنخ آمون بنفسه.
واختتم بيانه بالاعتذار للنجم العالمي ليو ميسي، ومحبيه ومشجعيه، عن سوء التفاهم الذي حدث، موضحًا أن طبيعة المداخلات التليفونية القصيرة لا تعطي الوقت لتوضيح المقصود بدقة وساهمت في خلق سوء التفاهم.
وكان زاهي حواس وزير الآثار الأسبق، قال إن الفرق واضح بين زيارة ميسي وويل سميث، فهناك شركات دفعت حوالي نصف مليون دولار لزيارة ميسي، أما ويل سميث «جاي على حسابه».
وأضاف «حواس»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسئوليتي» الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى: «ميسي ده راجل أهبل.. أنا بشرحله الآثار وهو مفيش أي أثر على وشه».