«قنوات الإخوان تواجه شبح الإفلاس».. التنظيم يسرح شبابه العاملين فيها

الإثنين، 06 مارس 2017 10:34 م
«قنوات الإخوان تواجه شبح الإفلاس».. التنظيم يسرح شبابه العاملين فيها
قنوات إخوانية
كتب أحمد عرفة

يبدو أن قنوات الإخوان تمر بأزمة طاحنة بسبب الأزمة المالية التي تمر بها الجماعة في الفترة الراهنة، حيث توقع عدد من حلفاء الجماعة عدم استمرار بث تلك القنوات خلال الفترة المقبلة، حال استمرار الأزمة المالية، في الوقت الذي أكد فيه باحث في شئون الحركات الإسلامية، أن تلك القنوات فشلت في تحقيق أهدافها.

 

في البداية كشف أحمد يحيى الجفري، أحد قيادات الإخوان بالخارج، وأحد العاملين بقنوات الجماعة، أن قنوات الجماعة فى تركيا سرحت عدد من العاملين لديها، مشيرا إلى أن قيادات الجماعة غير قادرة على إدارة تلك القنوات.

 

وأضاف في تصريح له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» :«هل العقلية التي لا تستطيع إدارة قناة صغيرة؟! تريد أن تدير دولة، وتقود صراعا صعبا، قناة الإخوان البائسة نموذج مصغر لتلك الحالة الكارثية، أنت لا تتحدث عن لوبي إعلامي قوي، ولا وكالات إعلامية ضخمة تمتلك مجموعة من القنوات والصحف والإذاعات،أنت تتكلم عن قناة صغيرة مسكينة في بقعة من بقاع الأرض، وكأن الله سلط عليهم الفشل من حيث لا يحتسبون!».

 

وتابع القيادي الإخواني:«الشيء المحزن فعلا في الموضوع هم مجموعة الزملاء الذين تم الاستغناء عنهم في هذه الظروف، وفي هذه الغربة، وتركوا مجلس إدارتها المبجل يكمل قيادته، وكما قال أحدهم يوما الجبهة الصافية تفضح الخيانة، الذي مازال يضحك لم يسمع بعد النبأ الرهيب».

 

من جانبه هاجم هاني سوريال،أحد حلفاء الإخوان فى الخارج، قناة مكملين التابعة للإخوان قائلا :«قناة مكملين تحولت إلى قناه منوعات بشكل رسمى، ولكم يعد ها دور، وسنترقب فيها برامج حول تعدد الزوجات»، وأكد سوريال في تصريحات له أن تلك القنوات سيتم غلقها قريبا، نظرا لعدم وجود تمويل كافي.

 

وفى هذا السياق قال هشام النجار، الباحث الإسلامي، إن إفلاس قنوات الجماعة مرتبط بالأزمة المالية في الأساس فالقنوات تستهلك جزء كبير من ميزانية الإخوان وهو مشروع كان متوقعا منذ البداية فشله لأنه غير قائم على أساس سياسي وفكري متماسك.

وأضاف الباحث الإسلامي أن هذه القنوات كانت قائمة على  رؤى وهمية وحالة انفصام بين الداخل والخارج وهى حال تفشل أي مشروع إعلامي عاجلا أو آجلا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق