هارب من مصر في ثورة يناير ضمن قوائم الإرهاب بالسعودية

شملت الأسماء التي وضعتها السعودية على قوائم الإرهاب محمد يوسف أحمد منصور الشهير بإسم "سامي هاني شهاب" والذي فر من سجنه في مصر خلال ثورة يناير، بحسب موقع «سي إن إن».

وأعلنت المملكة العربية السعودية عن تصنيف أسماء لقياديين ومسؤولين من حزب الله على خلفية مسؤولياتهم عن عمليات لصالح الحزب في أنحاء الشرق الأوسط، بالإضافة إلى كيانات تعمل كأذرع استثمارية لأنشطة الحزب، وذلك بعد تصنيف الحزب من قبل الرياض ضمن المنظمات الإرهابية.

وقالت وزارة الداخلية السعودية في بيان لها، إن الخطوة تأتي "كمزيد من الاستهداف لأنشطة حزب الله الخبيثة التي تعدت إلى ما وراء حدود لبنان" مضيفة أن المملكة "ستواصل مكافحتها للأنشطة الإرهابية لحزب الله بكافة الأدوات المتاحة، كما ستستمر في العمل مع الشركاء في أنحاء العالم بشكل ينبئ عن أنه لا ينبغي السكوت من أي دولة على مليشيات حزب الله وأنشطته المتطرفة" وفقا لما نقلته عنها وكالة الأنباء السعودية الرسمية.

واتهمت الوزارة حزب الله بـ "نشر الفوضى وعدم الاستقرار، وشن هجمات إرهابية وممارسة أنشطة إجرامية وغير مشروعة في أنحاء العالم"، مضيفة أن الأسماء التي شملها القرار ستُفرض عليها عقوبات ويحظر على المواطنين السعوديين القيام بأي تعاملات معهم.

وشملت العقوبات علي موسى دقدوق القيادي في حزب الله، الذي كان سجينًا في العراق ثم أفُرج عنه بعد الانسحاب الأمريكي، إلى جانب محمد كوثراني ومحمد يوسف أحمد منصور الشهير بإسم "سامي هاني شهاب" والذي فر من سجنه في مصر خلال أحداث ثورة يناير.

وبحسب وزارة الداخلية السعودية، فقد شمل القرار أدهم طباجة، الذي قالت الوزارة إنه يرأس شركة للسياحة، إلى جانب قاسم حجيج حسين علي فاعور، والأخير يمتلك شركة للسيارات.

علاوة على مصطفى بدرالدين، القائد المفترض للجناح العسكري لحزب الله خلفًا لعماد مغنية وأحد المطلوبين في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، رفيق الحريري.