هل يعود العبار لمصر بعد لقائه بوزير الاستثمار في دبي؟

بعد أن ذاع صيته كمستثمر وشريك أساسي فى مجموعة من المشروعات بمصر وكان على رأسها المشروع الأكبر «العاصمة الإدارية»، إلا أن كثير من العقبات وقفت حائلا أمام هذه الشراكة التي ترتب عليها انسحابه من المشروع في اللحظات الأخيرة ولم يتبق من هذا الأمر سوى الاسم والعلامة التجارية الشهيرة «أعمار»، وفي محاولة لاستعادة هذه العلامة مرة أخرى بما تحمله من مليارات الدولارات لتنشيط عملها مرة أخرى في مشروعات العاصمة الجديدة  وباعتباره واحد من أكبر المستثمرين في نشاط العقارات ليس فقط على مستوى العالم العربي ولكن على المستوى الدولي سعت الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار إلى لقاء محمد العبار رئيس شركة إعمار وذلك على هامش المنتدى الاستثماري الثالث عشر لمجموعة هيرميس بدبي.

 

وفى بداية اللقاء قدم «العبار»، التهئنة للوزيرة، لتوليها وزارة الاستثمار في التعديل الوزاري الجديد، كما أكدت الوزيرة لعبار أنها تضع في أولوياتها اتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير مناخ جاذب للاستثمار وتحسين بيئة الأعمال، بما يساهم في تعزيز جهود النهوض بالاقتصاد والوصول إلى معدلات النمو المنشودة.

 

وأوضحت الوزيرة، أنه يتم العمل حاليا على وضع خريطة استثمارية بالتنسيق مع كافة الوزارات، التي ستتضمن جميع الفرص الاستثمارية في المحافظات، بما تشمل من مطارات، وموانئ، ومناطق صناعية وحرة واستثمارية، أمام المستثمرين العرب والأجانب، على أن تتوافق هذه الفرص مع رؤية مصر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

 

واطلع «العبار» الوزيرة، على استثماراته في مصر، وبعض التحديات التي تواجهها، وفي هذا الإطار، أشارت الوزيرة إلى أن دورها العمل على إزالة أي معوقات تواجه المستثمرين في مصر كما أعرب «العبار» عن رغبته في زيادة استثماراته في مصر خلال الفترة المقبلة، خاصة في ظل قيام الحكومة المصرية بطرح الكثير من المشروعات أمام المستثمرين من بينها العاصمة الإدارية الجديدة ومحور تنمية قناة السويس، وهي مشروعات كبيرة ستساهم في تحقيق التنمية في مصر.

 

وفي نهاية اللقاء، أشادت الوزيرة، باستثمارات شركة إعمار في مصر، ودورها في تحقيق التنمية، مؤكدة أن ضخ استثمارات جديدة، يساعد في تحقيق التنمية المنشودة، ويعمل على توفير فرص عمل، وهذا ما تسعى الحكومة المصرية لتحقيقه فيما اكدت مصادر انه جارى بالفعل دراسة عودة العبار لمشروعات العاصمة الإدارية من جديد خلال الفترة المقبلة .