مجلة «قاف» تحتفي بالشاعر الإماراتي محمد أحمد السويدي

الأحد، 05 مارس 2017 11:20 ص
مجلة «قاف» تحتفي بالشاعر الإماراتي محمد أحمد السويدي
الشاعر الإماراتي محمد أحمد السويدي
بلال رمضان

صدر عن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، العدد التاسع من مجلة «قاف» الفصلية المتخصصة، والتي تعنى بالشعر، واحتفت المجلة بالشاعر الإماراتي محمد أحمد السويدي، وتضم هيئة تحرير المجلة الشاعر الإماراتي إبراهيم الهاشمي رئيسًا، وإلى جانبه أحمد العسم، وعلي الشعالي، وطلال سالم، وشيخة المطيري، أعضاء.

افتتح «الهاشمي» مواد العدد بزاوية «قاف البداية»، حيث اختار لها عنوان «تاج الأدب الذي يصنع الدهشة»، وعرض لمجموعة أقوال لمفكرين وأدباء ونقاد حول مكانة الشعر في حياة الإنسان، حيث رأى أن الشعر «سيد لغة التعبير وأرقاها، وأنه أيقونة العرب، والسر الخفي للمعنى.. وأرجوزة الأحاسيس النابضة بالحياة والمغزى».


 
ثم جاءت مجموعة من النصوص الشعرية ضمن «قاف الشعر»، وهي «أوفياء القصيدة» لسعد الدين شاهين من الأردن، و«لعينك أهاجر» لسوسن دهنيم من البحرين، و«غدارة الجنرال في بحار الجنوب» لعبد العزيز الجاسم من الإمارات، و«شيء» لمحمد البغدادي من العراق، و«عضني أيها الشعر.. عضني وأسل دمي» لمهدي سلمان من البحرين.

واحتفت المجلة بالشاعر الإماراتي محمد أحمد السويدي، فأفردت له «قاف الحضور» كاملاً، حيث تم التعريف به من خلال سيرة ذاتية تناولت أبرز مراحل حياته، إضافة إلى نشاطه الثقافي، وأهم المشاريع الثقافية، التي أسسها أو أشرف عليها، تلتها كلمة لإبراهيم الهاشمي بعنوان «القابض على الدهشة» وصفه فيها بأنه «شاعر الحب والرومانسية..، وضع لبنات الكثير المشاريع التي كان لها سبق التطوير للحركة الثقافية والأدبية واللفنية والإبداعية في الإمارات.. الوطن لديه قصيدة حب، والحب وطن، فكان أثيراً مميزاً في التاريخ الثقافي لهذا الوطن».

تلا ذلك حوار أجرته المجلة مع «السويدي» تناول بشكل خاص تجربته الشعرية، وجهوده في تنشيط الحركة الثقافية الإماراتية والعربية. واختتم الباب مواده بأحد عشر نصًا مختارًا لـ«السويدي» في فنون الشعر الفصيح والعامي والنثر والمقالة.

وفي «قاف الحروفيات» قدمت المجلة تجربة الخطاطة الإماراتية الفنانة فاطمة البقالي، التي تعد أول خليجية تحصل على إجازة في فن الخط العربي «الثلث والنسخ»، مع نماذج تمثل تلك التجربة.

وكان ختام مواد العدد في باب «قاف الختام»، الذي كتب فيه عادل خزام بعنوان «الشاعر والكلمة والكتاب»، متحدثًا عن الكتاب بوصفه طريقًا إلى الحقيقة، ووسيلة للمتعة، وفضاء للتأمل.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة