حقيقة حرائق مصانع «الأقباط» بمنطقة العامرية في الإسكندرية

السبت، 04 مارس 2017 06:25 م
حقيقة حرائق مصانع «الأقباط» بمنطقة العامرية في الإسكندرية
حريق - أرشيفية
محمدصابر

أحداث كثيرة متتالية تحدث في منطقة «العامرية» غرب الإسكندرية، تستخدمها بعض التنظيمات لإشعال الفتنة، والتفرقة بين أبناء الوطن الواحد، بعد ترديد شائعات حول اشتعال أربعة مصانع خاصة بالأقباط في منطقة زاوية عبدالقادر، زاعمين أن ما يحدث هو تهجير للمسيحيين من المنطقة.

«صوت الأمة» تواصلت مع عدد من أهالي المنطقة للوقوف على حقيقة اشتعال المصانع. وقال علاء أحمد، معلم، إنه «لا يوجد ما يسمى بالتهجير.. نحن نعيش مع إخواننا المسيحيين منذ زمن طويل، ونحتفل معاهم بأعيادهم، وكلنا في وطن واحد»، موضحًا أن الحريق الذي حدث لم يكن سوى مصنع واحد بجواره غرفة صغير يتم تخزين البلاستيك بداخله، وأن هناك في المنطقة مصانع كثيرة، ولكنه ليست كامله فأغلبها تحت الإنشاء أو يكون مكونا من الطوب الأبيض والأسقف الصاج.

وأكد جون ناجي، أحد أهالي المنطقة، أن العلاقة بين المسلمين والمسيحيين تعتمد على الحب، وأن هذا الحادث لايعبر عن العلاقة، لكنه ليس سوى خلاف شخصي بين أصحاب المصنع والشخصين بين فردي من أبناء الوطن ولم يكن سوى مصنع واحد.

بدوره، العميد عبدالله العكازي، مأمور قسم العامرية أول، أن الحادث لم يكن بغرض الانتقام أو اضطهاد ديني، ولكنه حادث سرقة كابل كهرباء من داخل ما يقال عليه مصنع بلاستيك، لكنه ليس سوى ساحة محاطة بسور من الطوب الأبيض لفرز القمامة البلاستيكية.

وأشار «العكازي»، إلى أن لجنة تفتيش من مديرية أمن الإسكندرية، ذهبت إلى هناك للتأكد من وجود بلاغات حريق في المنطقة ذاتها، والتي أثبت وجود آخر بلاغ من شهر 8 السابق عن حريق نشب في أحد الأراضي الفضاء تم تحويله إلى مقلب للقمامة والأرض ملك سيده مسلمة وهذا يؤكد أنه لا يوجد حريق في 4 مصانع بالمنطقة.

وأضاف مأمور القسم، أنه تم ضبط المتسببين في الحادث وضبط صاحب المصنع بتهمة بناء مصنع بدون ترخيص وأنه لا يوجد أية خلافات شخصية مع أصحاب المصنع في المنطقة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق