مفاجأة.. «السادات» و«إبراهيم عيسى» التقا بـ «ميركل» سرا.. والكاتب الصحفي يرد:«لا شفتها ولا اتفرجت على مؤتمرها».. والنائب المطرود: وجهت لي الدعوة ورفضت

قال النائب البرلماني سمير غطاس، الخبير بمجال مكافحة الإرهاب، إن النائب محمد أنور السادات، المسقط عضويته خلال الأسبوع الماضي من مجلس النواب والذي كان يتولى فيما سبق رئاسة لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، والكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، والناشط الحقوقي جمال عيد التقوا المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أثناء تواجدها بالقاهرة، في اجتماع سري، ناقشت خلاله ميركل مع السابق ذكرهم، وضع حقوق الإنسان المصري خلال الفترة الماضية، فيما تحدث الثلاثة بشكل يؤثر بالسلب على صورة مصر بالخارج فيما يخص تعامل مصر مع ملف حقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن التضييق السياسي الذي عانى منه الثلاثة، وغيرهم من العاملين بالمجال السياسي، يمثل قنبلة موقوتة قد تنفجر في وجه سمعة مصر الدولية، ولا سيما أن الرئيس المصري متجه خلال الأيام القليلة المقبلة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، والتي دائما ما تستغل ذلك الملف للضغط على السطات المصرية.

فيما نفى النائب محمد أنور السادات، البرلماني السابق، ما ذكره «غطاس»، مشيرًا إلى أنه لم يتلق طوال حياته بالمستشارة الأمريكية، قائلًا في تصريح خاص لـ «صوت الأمة»: «وجهت لي دعوة من السفارة الألمانية بالقاهرة، قبل إسقاط عضويتي بعشرة أيام، للقاء المستشارة الألمانية، خلال تواجدها بالقاهرة، ولكني رددت على الدعوة بالشكر، والرفض، ولم أذهب لهذا اللقاء».

وأضاف «السادات»، أنه تلقى رسالة هاتفية من الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، نفي فيها حضوره هذا الاجتماع، وجاء نص الرسالة التي أرسلها «عيسى» لنا للرد على ما ذكر: εكلام فارغ تماما.. لم يحدث إطلاقا طبعا، لاشفتها ولا اجتمعت بها، ولا حتى شفت مؤتمرها الصحفي في التليفزيون».