أسماء مصطفى: أستعد للعودة إلى التليفزيون مرة أخرى (حوار)
السبت، 04 مارس 2017 01:11 م
بشكل سريع ومفاجئ قررت الإعلامية أسماء مصطفى ترك العمل أمام شاشات التليفزيون والانتقال لتقديم برنامج إذاعى عبر موجات «راديو هيتس»، أسماء التى حققت نجاحات قوية بداية من عملها فى برنامج «صباح الورد» الذى قدم على مجموعة قنوات النهار، وبرنامج «نهار جديد»، تتحدث معنا عن سبب انتقالها المفاجئ للردايو وعن جديدها فى العمل الإعلامى المرئى.
لماذا قررتِ الانتقال من العمل فى قناة «النهار» إلى «راديو هيتس»؟
أنا شخصية تحب التغيير بصفة دائمة ومستمرة، وأثناء استماعى للراديو طوال السنوات الطويلة الماضية كنت أرغب فى أن ألعب دور المذيعة التى تحاول أن توصل مشاعرها وانطباعاتها للجمهور وهى لا تظهر أمامهم، ومن هنا قررت الانتقال للإذاعة، التى استفدت منها كثيرا من الناحية المهنية والعملية، من خلال برنامج «فى بيتها» الذى أقدمه.
ما هى أهم القضايا التى تتناولينها فى برنامجك؟
البرنامج يتناول عالم المرأة، لكن بمعالجة مختلفة تماما عن الموجود والسائد حاليا، ومن أهم القضايا التى تناولتها على سبيل المثال، هى قضية المرأة العاملة التى تساند زوجها وأسرتها، وتعمل ليل نهار لكى توفر ما يحتاجه المنزل، وتحدثت أيضا عن قضية الطلاق التى تؤرق المجتمع المصرى فى الوقت الحالى، لكننى أيضا تناولتها بشكل مختلف.
هل قررتِ أن يقتصر مجال عملك فى الفترة المقبلة على الراديو فقط؟
الراديو كان بمثابة تحد ومغامرة بالنسبة لى، والحمد لله حققت النجاح المطلوب فيها، لكننى استعد للعودة إلى التليفزيون مرة أخرى من خلال برنامج صباحى يقدم على شاشة قناة «سى بى سى اكسترا»، من المقرر عرضه فى منتصف شهر مارس المقبل.
ما هى طبيعة الأفكار التى تستعدين لتقديمها على شاشة CBC؟
سيتم مناقشة كل الموضوعات فى البرنامج لكن بطريقة خفيفة نحاول من خلالها أن نوصل المعلومة للمشاهد فى أسرع وقت إلى جانب تقديم عدد من الفقرات الخدمية التى تهم جميع أفراد الأسرة فى الساعات الأولى من النهار.
فى رأيك ما أهم شىء يميز البرامج الصباحية عن البرامج الأخرى؟
البرامج الصباحية تكون دائما ذات طابع خفيف، تقدم للمشاهد الذى يستعد لبدء يومه، لذلك فهى تقدم أخبارا سريعة تهم المواطن بعيدا عن أخبار الشد والجذب التى تغلف معظم برامج التوك شو المسائية والتى تهتم بمناقشة القضايا الجادة والعميقة التى يصعب الحديث عنها فى برامج الصباح.