حرب الشائعات تطارد «بوتفليقة».. وسفيره في طهران ينفي وفاته
السبت، 04 مارس 2017 01:14 م
حالة من الترقب والقلق تعيشها الجزائر، بعد توارد أنباء عن وفاة الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، 80 عامًا، نقلتها بعض المواقع الإخبارية الجزائرية، وظلّ في حكم الجزائر لمدة تزيد على 18 عامًا، رغم الظروف الصحية التي يمر بها.
ولم تنته حرب الشائعات التي لاحقت الرئيس الجزائري، بشأن وفاته خصوصا بعد اعتذاره عن زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وتأجيلها إلى وقت لاحق، في أواخر فبراير الماضي، وهو ما أثار القلق لدى البعض بعدم قدرة الرئيس على استقبالها، ولم تكن هذه المرة الأولى التي يتم فيها تداول خبر وفاته، فسفره إلى فرنسا وخضوعه للعلاج من قرحة في المعدة عام 2005، آثار التساؤلات حول اختفائه وشائعات وفاته.
فكل مرة يسافر فيها «بوتفليقة» إلى رحلة علاجية تطارده شائعة وفاته، حيث نُقل إلى المستشفى عام 2013 بسبب جلطة دماغية أبعدته عن الجزائر ثلاثة أشهر، رغم ظهوره على التليفزيون الرسمي بكرسي متحرك خلال اجتماع مجلس الوزراء لمناقشة الميزانية أثارت الشكوك حول صحته، بحسب ما جاء على موقع «الحياة» اللندنية.
وأشار موقع «فرانس 24»، إلى وجود صراع بين شقيق الرئيس ومستشاره سعيد بوتفليقة ورئيس أركان الجيش الفريق قايد صالح، حول التعيينات والإقالات من المناصب العليا، لكن المؤسسة العسكرية ردت على ذلك بالتأكيد أن هذه الأخبار «قصص من نسج الخيال»، كما جاء في عدد مجلة «الجيش» الشهرية.
من جهة أخرى؛ نفى السفير الجزائري في طهران عبدالمنعم أحريز، الأنباء المثارة حول وفاة الرئيس الجزائري، بحسب ما جاء على وكالة «مهر» الإيرانية، الذي أكد فيها أن وفاة «بوتفليقة» مجرد شائعات، والتي نقلتها صحيفة «النشرة» اللبنانية.