فى تكريمهم العالمى.. افتكر معانا 4 صور أساءت لمهنة الموظف العام فى مصر

الجمعة، 03 مارس 2017 07:03 م
فى تكريمهم العالمى..  افتكر معانا  4 صور أساءت لمهنة الموظف العام فى مصر
النوم احد الصور التي اساءت للمهنة
أمنية فايد

صورت السينما حال الموظف المصرى  في الخمسينيات والستينيات  على أنه الرجل المقدر صاحب الشخصية الجادة والمهمة لتقلده منصبا حكوميا راقيا   ، ولكن مع  تطور الحياة تغير شكل وتعامل الموظف بعد أن طالت  يد الإهمال  كل ما هو عام في البلد  ، حتى ظهرت مدام امال  الموظفة تاجرة أدوات الماكياج لزملاءها في المصلحة ومدام صفاء  التي تخصصت في بيع الملابس الجاهزة للموظفين والاستاذ عقل اللي نايم علي مكتبه   .

ولأن مهنة الموظف الحكومى من أهم وأرفع المهن حدد له يوم لتقديره وتكريمه، وتقوم مختلف الدول الأوروبية بتقدير موظفيها وتكريمهم فى هذا اليوم عن دورهم فى تسيير الأعمال، واليوم هو الاحتفال العالمى بيوم تقدير الموظفين.

وبسبب التغيرات الاجتماعية الكثيرة، تغيرت صورة الموظف المثالى الذى جسدته الأفلام المصرية الفديمة، وأظهر الفنان "عادل إمام" من خلال أعماله الفنية السلبيات التى أصبح عليها الموظف المصرى، وفى يوم الاحتفال بتقدير الموظف، نرصد لكم أهم 4 صور أساء اصحابا للمهنة   وهى..

سلى وقتك بتحضير طبق سلطة مفيد..

انتشرت صورة الموظفتين التى قامتا بتحضير طبق السلطة على المكتب عن طريق السوشيال ميديا خاصة موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، ولم تكن هاتين الموظفتين هم فقط من يقوموا بذلك بل هم نموذج لعدد ليس بقليل من الموظفات الحكوميات داخل مكاتبهم.

القعدة والنميمة أحسن من الشغل بكتير..

 تتكون أركان النميمة عندما تتوفر جلسة بها عدد كبير من السيدات، ولا يقصد أنهن يقمن بالتحدث عن أحد، بل يقوموا بالتعرف على أحدث خطوط الموضة ومحلات الأوكازيون وأفضل المنتجات عن طريق سرد تجاربهم الشخصية لبعضهم البعض.

التريكو فى المكتب يحدث مع التليفون..

من أكثر الصور التى يمكن أن تراها فى المصالح الحكومية، وهى الموظفة التى تستعد لعمل "بلوزة" أو "شال" أو "مفرش"، وفى حالة عدم خبرتها فى أعمال التريكو يكون التليفون هو البديل الأفضل لتسلية الوقت مع الشاى والقهوة.

النوم سلطان..

لم تعد الموظفات فقط من الجنس الناعم هن وصمة العار للمهنة، بل الرجال ايضا حيث قدم الرجال مثال حى لمقولة "النوم سلطان" فبعد انتقاله من المنزل إلى المكتب يحضر الإفطار ثم كوب الشاى يليه قيلولة تصل أحيانا إلى موعد الانصراف.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق