5 فئات ممنوعة من دخول جنة «فيس بوك» و«تويتر»
الخميس، 02 مارس 2017 10:42 ص
لا تخلو مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و«تويتر»، من صفحات شخصية لأشخاص من جميع أنحاء العالم، ومن كافة الأعمار، ودرجات التعليم، والوظائف أيضًا، لكن هناك فئات ممنوعة من الظهور على هذه المواقع.
وتختلف كل دول عن الأخرى في قوائم المحظورات الخاصة بالتواصل الاجتماعي، فهناك دول تمنع هذه المواقع، مثل: كوريا الشمالية، وأخرى أوجدت لها بديلا، مثل: روسيا والصين، بينما اكتفت بعض الدول بحجب هذه المواقع في أوقات بعينها، مثلما فعلت تركيا خلال الفترة التي تعرضها فيها لانقلاب عسكري، أما بقية الدول فاكتفت بفرض شروط على الموضوعات، أو الفئات التي تتفاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاءت مصر في الفئة الأخيرة من هذه الدول، حيث قررت منع 5 فئات لديها من الاستمتاع بـ «فيس بوك» و«تويتر»، وتنحصر هذه الفئات في القضاة، والدبلوماسيون، وكبار رجال الأمن، والعاملين بالأجهزة التي تمس الأمن القومي، ورئاسة الجمهورية، فيما لم تمنع الوزراء، أو معاونيهم.
«القضاة»
يأتي القضاة في مقدمة الممنوعين من التواصل الاجتماعي، وليس المقصود هنا من يجلسون على منصة القضاء فقط، وإنما أيضا رجال النيابة العامة، منذ تعيينهم في السلك القضائي، أما العاملون الإداريون بالقضاء، فيكتفى فقط بمنعهم من الحديث عن تفاصيل أعمالهم.
ويخضع القضاة الذين يخالفون هذه التعلميات، سواء العاملين منهم في القضاء الجنائي، أو الإداري أو العسكري، لتحقيقات دقيقة، قد تنتهي بالإطاحة بهم من مناصبهم الرفيعة.
«الدبلوماسيون»
ويحل في المرتبة الثانية الدبلوماسيون الذين تمنعهم وزارة الخارجية من التفاعل مع مواقع التواصل الاجتماعي، سواء إداريين، أو سفراء، مع وضع لوائح صارمة في هذا الشأن، تصل إلى حد الإعفاء من الوظيفة، إذا كانت حساسة، وترتبط بالأمن القومي.
«كبار رجال الأمن»
يكتظ «فيس بوك»، و«تويتر»، بحسابات لضباط الشرطة، والقوات المسلحة، إلا أنهم يبقون من ضباط الطبقتين الدنيا، والوسطى، بالنظر إلى الرتب التي يحملونها، فتكاد مواقع التواصل الاجتماعي، تخلو من صفحات شخصية للقيادات العليا سواء بوزارة الداخلية أو القوات المسلحة.
وحتى في الحالات التي يكون لدى بعض الضباط من الطبقات الأقل من العليا، حسابات على مواقع التواصل فإنهم يحرصون خلالها على عدم الخوض نهائيا فيما يخص عملهم.
«رئاسة الجمهورية»
ينطبق المفهوم السابق على العاملين برئاسة الجمهورية، أيا كانت وظائفهم، إذ إنهم ممنوعون تماما من فتح حسابات لهم على مواقع التواصل، لما يمثله ذلك من خطورة على طبيعة أعمالهم.
«رجال الأمن القومي»
العاملون بالأجهزة المتعلقة بحفظ الأمن القومي للبلاد، محظور عليهم تماما الظهور على مواقع التواصل الاجتماعي، كما أنهم يخضعون لرقابة صارمة، تضعهم تحت طائلة المساءلة، فور الكشف عن امتلاك أحدهم حساب خاص على مواقع التواصل.
