انضمام إسرائيلي لداعش يفضح علاقة التنظيم بالصهيونية (تقرير)

الخميس، 02 مارس 2017 10:33 ص
انضمام إسرائيلي لداعش يفضح علاقة التنظيم بالصهيونية (تقرير)
داعش
هانم التمساح

اعتقال الإسرائيلي فالانتين فلاديمير موزوليفكسي بعد محاولته الانضمام إلى تنظيم «داعش» الإرهابي في سوريا، فضح علاقة التنظيم بالصهيونية العالمية، فهو لا يمانع التعامل مع صهيوني طالما كان «صهيوني مسلم».


وقال موقع «تايمز أوف إسرائيل» إن المشتبه به «موزوليفكسي» أعرب عن تأييده للتنظيم في العام ونصف العام الماضيين، بحسب لائحة الاتهام التي قُدمت ضده يوم الأربعاء الماضي، ولذلك فإن اعتقاله جاء في عملية مشتركة للشرطة الإسرائيلية، وجهاز الأمن العام (الشاباك) أواخر فبراير الماضي، لكن تم فرض أمر حظر نشر أصدرته المحكمة حتى توجيه التهم إليه.

الداعشى الإسرائيلي – بحسب التحقيقات- اشترى بطاقة في اتجاه واحد إلى تركيا في شهر يناير، بهدف اجتياز الحدود إلى داخل سوريا والانضمام إلى التنظيم المتطرف، وهو من سكان بلدة «الشبلي أم الغنم العربية»، مسقط رأس زوجته، ويبلغ من العمر (39 عامًا)، أب لخمسة أطفال هاجر من بيلاروسيا إلى إسرائيل في عام 1996 عندما كان في 18 من العمر، واعتنق الإسلام بعد أربعة أعوام من ذلك، خلال تأديته للخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي، ثم تحول مؤخرًَا إلى ناشط في مجموعات مؤيدة لداعش على الإنترنت، وتم تجنيده عبر الشيخ «أبوحذيفة»، والملقب بـ«أسد التوحيد»، وتوجه بالفعل إلى مطار بن غوريون الدولي، ليتوجه من هناك في رحلة إلى تركيا، لكن تم إيقافه قبل صعوده إلى الطائرة ولم يُسمح له بالسفر، بعد ذلك تم التحقيق معه لكن لم يتم احتجازه في المطار.

حاول موزوليفسكي إزالة أي معلومات تفيد دعمه لداعش من هاتفه المحمول، وأزال حسابات ومحادثات له على الإنترنت، وفقًا للائحة الاتهام.

لشرطة كانت على علم بتأييد موزوليفسكي لتنظيم «داعش» منذ يوليو 2016 على الأقل. في ذلك الشهر تم جلبه لتلقي معلومات، وُضح له خلالها أن «داعش» هي منظمة غير شرعية، وتلقى أوامر بوقف أنشطته الأمنية، وبالرغم من تحذيرات الشرطة له اتصل بمقاتل داعشي يدعى «أبو عبدالله».

وكشف أنه «بعد شهر من ذلك، تواصل مع عضو بالجماعات التكفيرية في شبه جزيرة سيناء، وفكر في الانضمام إلى صفوف التنظيم لمحاربة الجيش المصري، بحسب الشرطة الإسرائيلية، وعلى ما يبدو أن ما ذكره المحلل الأمريكي كيفين باريت، المتخصص بالدراسات الإسلامية، منذ عامين بأن «داعش» هو صنيعة إسرائيل، يقاتل بالنيابة عنها، من أجل القضاء على حركات المقاومة المعادية لها في المنطقة، وإشاعة الفوضى في الدول العربية، حسب تعبيره، ليس مجرد تكهنات، ونقل موقع «فيترانس توداي» الأمريكي، في تقرير له في 5 من يوليو الماضي عن باريت قوله: «إن المذابح التي ينفذها داعش مشابهة للمذابح التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق