«لعنة الطرد» تصيب جورج إسحاق للمرة الثالثة
الخميس، 02 مارس 2017 09:07 ص
«اللي يلعب بالسياسة ينكوي بنارها».. مقولة تنطبق على كثير من الشخصيات، التي اعتلت شاشات الفضائيات وملأتها ضجيجًا عن حقوق الإنسان وكرامة وضنك معيشة الفقراء وحقهم في العيشة الكريمة، واختار العديد ممن امتهنوا السياسة أن يصولوا ويجولوا ويتشدقوا بشعاراتهم أمام كاميرات الإعلام، وخلف الميكريفونات بعيدًا عن أرض الواقع، اعتقادا منهم أنهم صنعوا لأنفسهم شعبية جارفة، إلا أنهم سرعا ما يصدمون بالحقيقة عند أول اختبار حقيقي لشعبيتهم المزعومة التي لم تشفع لهم عند المواطنين.
بورسعيد (1)
في فبراير 2012، أعقاب أحداث مجزرة استاد بورسعيد، اصطحب الناشط السياسي جورج إسحاق عدد من الشخصيات العامة وكاميرات الفضائيات، وتوجهوا إلى مدينة بورسعيد محملين بالأدوية الطبية، إلا أن الأهالي رفضوا وجوده في بورسعيد، وطردوه هو ومن معه وقالوا إنه يتاجر بهم ولم يساندهم في محنتهم وهم أهل بلدة.
بورسعيد (2)
وللمرة الثانية على التوالي، قام أهالي بورسعيد برشق الحضور في إحدى المؤتمرات التي عقدها حزب الدستور في 20 يونيو 2013 تحت شعار «دع قنالي» لإعلان الحزب رفضه لمشروع تنمية محور قناة السويس، وقاموا برشق الحضور بالحجارة وطردهم، ما تسبب في فشل المؤتمر واضطر منظموه لتهريب «إسحاق» في سيارة خاصة خوفًا من غضبة الأهالي.
السويس
وفي ديسمبر 2013، حضر «إسحاق» ندوة للتعريف بالدستور في قصر ثقافة السويس، إلا أنه فوجئ برفض الحضور له، ومحافظ السويس اللواء العربي السيروي الذي كان يصاحبه، واضطرت قوات الأمن لإخراجه من الباب الخلفي لقصر الثقافة خوفًا عليه من احتكاك الأهالي به.
الإسماعيلية
تعرض الناشط السياسي، ومؤسس حركة كفاية، وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، «جورج إسحاق» للطرد أكثر من مرة في عدد من المواقف الحرجة.
رفضت الأسر القبطية المنتقلين من العريش إلى الإسماعيلية، استقبال جورج إسحاق، عندما توجه لزيارتهم ضمن وفد ضم 5 من أعضاء المجلس، ورددوا هتافات «الجيش والشعب إيد واحدة.. برة برة.. تحيا مصر»، وفشلت محاولاته لاستيعاب الموقف، واضطر لمغادرة المكان على الفور.