«الإخوان يصلون لمرحلة الجنون»..مجلس الجماعة بتركيا يزعم عمل قوائم للمعادين للتنظيم.. وشيوخ الإرهاب يدعمون المجلس في الخارج..خبراء: يتحرك بتعليمات من التنظيم الدولي ويعيشون في خيال وحالة انفصام ولاوعي
الثلاثاء، 28 فبراير 2017 05:55 م
بدأ ما يسمى «المجلس الثوري» التابع للإخوان في تركيا، في إعداد قوائم أسمها «قوائم سوداء» تضم أسماء الشخيات التى تعادي الإخوان، وسيحاكمها على حد قوله ، في تصعيد جديد من الإخوان بتركيا ضد الدولة المصرية.
وبدأ مجلس الإخوان بتركيا، في ما اسمه إعداد قوائم للشخصايت التي هاجمت الإخوان، في الوقت الذي أكد فيه خبراء أن الجماعة
تنهار وغير قادرة على فعل شئ.
دور المجلس الثوري التابع للإخوان، في نشر العنف ضد الدولة المصرية، وتحريك عناصر الإخوان ضد الدولة معروف، ولعل أقربها حادث الكنيسة البطرسية بالعباسية، الذى أعلن تنظيم داعش مسئوليته عن الحادث، وتبين أن قبلها بـ 5 أيام فقط، صدر بيان من المجلس الثوري التابع للإخوان فى تركيا، بيانا يحرض فيه ضد الأقباط، ويحرض على مواجهتهم داخل مصر.
الشيوخ الذين اعلنوا مبايعتهم وتأييدهم لما يسمى المجلس الثوري، معروفون بدعوتهم للعنف، ومن أبرز الدعاه الذين أعلنوا تأييدهم لهذا المجلس، الشيخ وجدي غنيم، الداعية الإخواني المعروف بتوجه للعنف وتحريضه ضد الإرهاب، وكذلك تأييده لأفعال تنظيم داعش، بالإضافة إلى الشيخ محمد عبد المقصود، الداعية السلفي المؤيد للإخوان، الذي يوجه تصريحات تكفيرية ضد منتقدي الجماعة.
من جانبه قال أحمد عطا، الخبير في شئون الحركات الإسلامية، إن المجلس الثوري لجماعة الاخوان تحرك وفقا لتكليف مسبق من التنظيم الدولي لإعلان الثورة المسلحة في مصر خلال المرحلة القادمة في إطار ما يعرف بالقوائم السوداء والتي تضم رموز مصر الذين شاركوا مع الشعب في اجهاض مشروع الجهورية الإخوانية التي كان سيتم الإعلان عنها لولا قيام ثورة ٦/٣٠ التي قام بها جموع الشعب المصري.
وأضاف عطا: في نفس الوقت هذا البيان يحاول رسم صورة غير حقيقية لما قام بها حكم الإخوان في حق الشعب المصري منذ ثورة يناير حتي رحيل المعزول مرسي ، فمجلس الثوري يحرض ضد الدولة بشكل مباشر، خاصة أن هناك مصادر خارجية قريبة الصِّلة من غرفة عمليات القاهرة في اسطنبول وهي الغرفة المسؤولة عن توجيه عناصر الاخوان والمليشيات المسلحة بتنسيق كامل بين قيادات الاخوان أيمن عبدالغني زوج ابنة خيرت الشاطر وهو رئيس الغرفة ، والقيادي علاء علي السماحي مسؤول العمليات المسلحة حسم ولواء الثورة ، بأن هناك تحرك لما يعرف بكتائب الشرعية المسلحة في المرحلة القادمة وهي مجموعة من العناصر غير المدرجة على أجندة المعلومات الأمنية.
وتابع الخبير في شئون الحركات الإسلامية :القائمة هي قائمة مسبقة تم إدراجها يوم ١١/١١ وتم تأجيلها بعد أن وجد التنظيم الدولي
أن قرار تعويم الجنية لم يحرك الشارع المصري - وهذا يدل على أن هناك موجة من الاغتيالات قادمة مصحوبة بغطاء لعمليات مسلحة قوية في سيناء.
من جانبه قال الشيخ سامح عبد الحميد، الداعية السلفي، إن مجلس الإخوان وصل لمرحلة ما بعد الجنون، وأمنياتهم للعودة للحكم ومحاكمة غيرهم عبارة عن طموحات شخص ميت، وإعلانهم عن قوائم من سيُحاكمونهم تُؤكد حالة انفصام واللاوعي وعدم إدراك الواقع والهذيان بعد إدمان المخدرات الفكرية والمُهلوثات على قنواتهم التي تُخدرهم بالأكاذيب والأوهام.
وأضاف الداعية السلفي فى بيان له: الإخوان انتهوا فعليًّا منذ سنوات، لكنهم يُصرون على التغرير بالحمقى ورفع معنوياتهم بالآمال والسراب والخيال عن عودة الإخوان للانتقام والتدمير والتنكيل بخصوم الإخوان، مع أن أي عاقل يجزم أن الإخوان لا حول لهم ولا قوة، وأنهم مبغوضون وليس لهم شعبية، وهم فقدوا كل شيء، بل هم في حالة حرب داخلية وانشقاقات وفضائح.