تحريض الإخوان للأقباط ضد الدولة يكشف العلاقة التاريخية بين الجماعة والتنظيمات التكفيرية بسيناء.. المعزول كلف قاتل السادات ليفاوض داعش.. حملة دولية لتشويه مصر.. وباحث: الشاطر أسس الجيش الإسلامي الحر
الثلاثاء، 28 فبراير 2017 02:39 م
كشفت تصريحات الشماتة، الصادرة من الإخوان وحلفاءهم، ضد الأقباط، العلاقة بين الجماعة والتنظيمات الإرهابية في سيناء، بجانب تحريض الأقباط ضد الدولة، كان من بينها تحريض وليد شرابي، القيادى فيما يسمى بـ«مجلس الإخوان بتركيا»، المواطنين الأقباط على الدولة، زاعمًا في تصريحات نشرها عبر صفحته على «فيس بوك»، أن هناك اضطهادًا للأقباط، على حد قوله، وكذلك إصدار مجلس الإخوان بتركيا، بيانًا حرض فيه الأقباط على الخروج للدفاع عن أنفسهم، والتظاهر ضد الدولة.
خبراء كشفوا العلاقة بين الإخوان، والجماعات الإرهابية في سيناء، مؤكدين أن هناك تاريخ كبير بين الجماعة، وتلك التنظيمات، وأن التربيط بينهم يعود منذ عهد الرئيس المعزول محمد مرسي.
من جانبه أكد الباحث في شئون الحركات الإسلامية، أحمد عطا، على وجود هناك علاقة قوية وتاريخية بين تيار التوحيد والجهاد الذى سيطر على شمال سيناء أثناء حكم المعزول محمد مرسي، والذى تحول عناصره بعد ثورة 30 يونيو إلى ما يعرف بأنصار بيت المقدس.
وأضاف عطا، في تصريحات خاصة لـ «صوت الأمة»، أن هناك واقعة تؤكد ارتباط الإخوان بداعش، موضحًا أنه عندما كلّف الرئيس المعزول محمد مرسي، «قاتل السادات» طارق الزمر بالتواصل مع قيادات التوحيد والجهاد، بالفعل ذهب قاتل السادات بناءً على طلب المعزول، وكانت من شروط قيادات التوحيد والجهاد عزل اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية وقتها، وأن يكون اللقاء في جبل الحلال في شمال سيناء، وكانت هناك طلبات خاصة من مكتب الإرشاد لقيادات التوحيد والجهاد، وهو التنسيق بجانب الدعم المادي، في مقابل عدم تنفيذ عمليات مسلحة بدون علم المعزول محمد مرسي.
وتابع الباحث في شئون الحركات الإسلامية: في نفس الوقت أسرع خيرت الشاطر بتأسيس ما يعرف بالجيش الإسلامى الحر، ودعا «الشاطر» في مكتبه بمدينة نصر السفيرة الأمريكية أن باترسون للتشاور معها حول هذا المشروع، على أن يتألف هذا المشروع من الفصائل التكفيرية المسلحة على مستوى الشرق الأوسط، بتمويل كامل من الشاطر والتنظيم الدولي.
وفي السياق ذاته قال هشام النجار، الباحث الإسلامي، في تصريح خاص لـ«صوت الأمة»، إن العلاقة بين الإخوان والجماعات الإرهابية هي علاقة توظيف، كشأن علاقة الإخوان على طول تاريخها بالتيارات والفصائل الجهادية والتكفيرية، فهي تستفيد من وجودها، وممارساتها على الأرض، وتوظفها لمصلحتها لنيل مكاسب في المشهد السياسي.
وتابع النجار: إلا أن الجديد بعد إسقاط حكم الإخوان قبل 3 سنوات هو توجه الإخوان من جديد للعمل السري، من خلال أذرع عسكرية حديثة، تدار من الخارج، وهذا التطور تطلب علاقات أعمق على المستوى الميداني، وتنسيق العمل وتبادل الخبرات والمعلومات بين التنظيمات السرية التابعة للإخوان، وبين الإرهابيين في سيناء، بهدف إنجاح العمليات العسكرية المخطط لها.