بعد إسقاط عضويته.. من يرث عرش «السادات»؟

بدأت الأنظار تلتفت إلى استعداد القوى السياسية للمنافسة على مقعد النائب محمد أنور السادات الذي تمت إسقاط عضويته اليوم بقرار من رئيس مجلس النواب بعد تصويت 450 نائبًا بالموافقة على إسقاط عضويته بعد ثبوت اتهامه في سلسلة من القضايا، من بينها تزوير توقيعات النواب على مشروعي لقانونين مقدمين إلى المجلس، واللجوء إلى البرلمان الدولي في أزمته مع البرلمان المصري.

وحتى الآن لم تعلن أي من الأحزاب السياسية موقفها النهائي من المنافسة على المقعد الذي أصبح خاليا بشكل رسمي، فمن المنتظر أن يخطر مجلس النواب اللجنة العليا للانتخابات تمهيدًا لفتح باب الترشح على الدائرة وبعد ذلك سيتم تلقي أوراق الترشح رسميًا وتحديد يوم لإجراء الانتخابات.

يذكر أن النائب محمد أنور السادات حسم فوزه على هذا المقعد بعد حصوله على 75307 صوتًا انتخابيًا، وتلاه في المركز الثاني إبراهيم خلف، الذي حصل على 54517 صوتًا انتخابيًا، كما احتل المركز الثالث عبد الحميد الشيخ، الذي حصل على أقل نسبة أصوات بإجمالي 42412 صوتًا انتخابيًا.

ويتنافس على الدائرة في الانتخابات الأخيرة 17 مرشحا على مقعدين، كان محمد عطية بسيوني، مرشح عن حزب المصريين الأحرار، وأحمد شوقي نصار، مرشح عن حزب الوفد الجديد، ومحمد زكي غباشي وشهرته حمدي سرحان عن حزب النور، وأسامة الحلو من حزب الحركة الوطنية المصرية، وخالد الشيخ من حزب الشعب الجمهوري، وفخري طايل من حزب مستقبل وطن.