غالى: «لم أصدق أنى خرجت حياً».. جوزيه: شاهدت لافتات تقول « ستموتون اليوم فى بورسعيد»

كانت مذبحة استاد بورسعيد نقطة فارقة فى تاريخ الكرة المصرية، ومازالت تفاصيل هذه الذكرى المؤلمة محفورة فى أذهان وقلوب من عاصروها واكتووا بنارها، ويمتلك لاعبو الأهلى الذين عاصروا تلك الأحداث النصيب الأكبر من هذه الذكريات المؤلمة، وكانت لهم تصريحات وآراء موجعة بعد الواقعة لم ينسها الجميع:

علق نجم نجوم الأهلى وقتها محمد أبوتريكة بقوله: «هذه ليست كرة قدم وليست رياضة، لا يوجد أمن، إنها حرب لقد لقنت أحد المشجعين الشهادة».

وقال مانويل جوزيه المدير الفنى الأسبق للأهلى: «لا يوجد مبرر لهذه المأساة، ولكن يبدو أن الأحداث كانت مدبرة.. لقد رأيت لافتات عديدة فى الملعب تقول إنكم ستموتون اليوم فى بورسعيد»

وكتب النجم محمد بركات: «هناك مشجعون ماتوا أمام عينى، لن نلعب كرة قدم فى بورسعيد مرة أخرى، ولا نريد لعب الكرة إذا كان فيها حدث مثل هذا».. فيما علق شريف إكرامى قائلا: «الأمن كان مقصرا ولم يقم بدوره فى حماية جماهيرالأهلى ولاعبيه» .
ووصف حسام غالى ما عاشه بقوله: «عشنا جحيما حقيقيا.. شاهدنا الكثير من المصابين وآخرين لقوا حتفهم أمام أعيننا.. لقد كان الجميع خائفون وفكرنا أن الموت اقترب منا بشدة واقتنعت بأننى لن أخرج حيا».

ودون أحمد فتحى رأيه بقوله: «هذه ليست كرة قدم، قلنا لفهيم عمر (حكم اللقاء) ألغى المباراة، والأمن لم يتحرك»، فيما قال سيد معوض: «كلما تذكرت ذلك اليوم، أشعر بالحزن الشديد، إنه يوم أسود فى تاريخى كلاعب، لست وحدى، ولكن كل اللاعبين الذين شاركوا فى المباراة»

وعلق حسن حمدى قائلا: «اتخذنا الإجراءات القانونية وحقوق هؤلاء الشهداء لن تذهب فى مهب الريح»، فيما قال جوزيف بلاتر: «أشعر بصدمة شديدة وحزن عميق».

وعلق المعلم حسن شحاتة قائلا: «هذه ليست كرة قدم ونحن لا نلعب من أجل الدم، لم تعد كرة قدم بيضاء أصبحت لعبة سوداء»، فيما قال خالد مرتجى: «ما حدث فى بورسعيد كُفر ولن نترك حق الشهداء».

وقال شيكابالا: «لا يوجد ما يقال، نشعر جميعا بالحزن من أجلهم.. لا أعرف كيف سيلعب لاعبو الأهلى مجددا وقد مات مشجعون إلى جانبهم كل ذنبهم أنهم أحبوا فريقهم».

وكان رأى بوب برادلى أن جمهور الأهلى كان فصيلاً أساسيًا فى الثورة المصرية، ولذلك تم استهدافه، قائلا إن الأمر ليست له علاقة بشغب الملاعب أو التعصب الرياضى.

وعلق محمد يوسف قائلا: «مشهد جثث مشجعى الأهلى لا يفارقنى» وقال عماد متعب: «هذه حرب وليست كرة قدم بأى حال من الأحوال».

فيما قال حسام عاشور هناك مشجعون ماتوا بجوارنا، لو كانت كرة القدم بهذه الطريقة لن نلعبها مرة أخرى، هذه كارثة بكل المقاييس، لم أر مثل هذا الحادث فى حياتى».