على رأسهم «مرسى وبديع والقرضاوى والغنوشى»
الإثنين، 27 فبراير 2017 05:59 م
نشر تنظيم داعش الإرهابى على مواقعه فى شبكة الإنترنت، كتابًا جديدًا مدعمًا بالفيديوهات، كفروا فيه جماعة الإخوان الإرهابية ورجالها فى العالم أطلقوا عليه مسمى «فضح الإخوان المسلمين فى كل البلاد». كان أول من كفرهم التنظيم الإرهابى فى هذا الكتاب المعزول محمد مرسى.
، بسبب مشاركته فى الانتخابات الرئاسية وفقا للنظام الديمقراطى الكافر وفقا لفكر داعش، بالإضافة إلى تصريحاته الخاصة بشأن الأقباط وتأكيده على أنهم شركاء فى الوطن ورفضه اتهامهم بالردة عن الإسلام.
واتهم التنظيم، الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بالكفر فى نفس الكتاب، بسبب تعاونه مع إسرائيل وإعلانه أكثر من مرة اعترافه بالعلمانية واستعداده للتدخل العسكرى فى سوريا لإنقاذها من قبضة التنظيم الإرهابى.
وجاء الداعية يوسف القرضاوى ضمن من كفرهم داعش أيضا فى كتابها، بدعوى أنه رفض تكفير الرئيس عبدالفتاح السيسى وتكفير الرئيس السورى بشار الأسد رغم ما فعله فى سوريا بحجة أن التكفير ليس من منهج حسن البنا، ليس هذا فحسب بل بسبب فتاواه المثيرة للجدل ومنها جواز خلع الحجاب للمسلمة فى الغرب، بجانب تأييده لتدخل أمريكا فى سوريا.
محمد بديع مرشد الإخوان تم تكفيره أيضا من قبل داعش بسبب اعترافه بالعمالة لنظام مبارك الذى ضيق على الإرهابيين وسجن معظمهم، وذلك من خلال تأكيده فى أحد اللقاءات التلفزيونية إرساله مسبقا برقية تهنئ مبارك بالفوز فى انتخابات الرئاسة وإعلانه دعمه.
كما كفر داعش حركة حماس الفلسطينية الإخوانية، بتكفير عدد من من قياداتها على رأسهم موسى أبو مرزوق القيادى الحمساوى البارز وذلك بسبب رفضه إقامة دولة خلافة إسلامية حتى بعد تحرير فلسطين، كما تم تكفير إسماعيل هنية وخالد مشعل أيضا بسبب حربهما على السلفية الجهادية فى قطاع غزة والقبض على أنصار تنظيم داعش هناك، بجانب عمالتهما لإيران وفتح تواصل مستمر معها. وكان راشد الغنوشى مرشد إخوان تونس أيضا ضمن قائمة من كفرهم داعش، لدعمه الإسلام العلمانى وفقا للكتاب الداعشى، ومثله إخوان لبنان الذى اتهمهم الشيخ أحمد الأسير الداعية الجهادى الشهير بالتقارب مع الشيعة واضطهاد أهل السنة فى لبنان.