«مدارس البحيرة».. «مقابر» تعليم الأطفال (صور)

«المدارس بدون أسوار، والقمامة تحيط بها من كل الاتجاهات.. والبلطجة شعار»، بهذه الكلمات بدأ علي حمدي، أحد أهالي قرية زاوية الغزار، حديثه عن مدرسة «زاوية غزال الإعدادية»، بمركز دمنهور محافظة البحيرة، مقبرة الطلاب- على حد وصفه، مشيرًا إلى أن القمامة تحاصر المدرسة من كافة الاتجاهات.

ويضيف «حمدي»، التلاميذ يعيشون وسط انتشار القمامة والبلطجة التي تحيط بالمدرسة، موضحًا أن حال المدرسة جذب تجار المخدرات والبلطجية إلى محيط المدرسة، لاستقطاب الطلاب واستنزاف أموالهم، لافتًا إلى أن المحافظة تحتوي على العديد من المدارس الأقرب إلى بيوت لتعلم البلطجة.

ويقول سالم السنيور، أحد أهالي مدينة أدكو بمحافظة البحيرة، أن مدرسة «المعدية الإعدادية»، لا يختلف حالها كثيرًا عن مدرسة «زاوية غزال»، مشيرًا إلى أن سور المدرسة متهالك كما يعاني من إحاطة خط السكة الحديد بالمدرسة، وهو ما يثير الرعب حول أطفالهم، بالإضافة إلى انتشار البطلجية بمحيط خط السكة الحديد.

من جانبه طالب محمد صبري، وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة، بالاهتمام بالمدارس القديمة، بالإضافة إلى إعادة ترميمها، ذلك بدلًا م بناء مدارس جديدة، تكلف الدولة مبالغ طائلة.