حمادة هلال: أسير على طريق محمد فوزي (حوار)
الإثنين، 27 فبراير 2017 11:18 ص
فنان من نوع خاص ومنفرد في اختيار أعماله، وما يقدمه بطريقة متنوعة، سواء أعمال درامية أو سينمائية أو ما يقدمه من أغاني بها أكثر من لون غنائي؛ رومانسية كانت أو دينية أو للأطفال، وحقق بكل هذه الألوان الفنية المختلفة نجاحًا كبيرًا، حتى أنه حصل اليوم على جائزة تحمل اسم الفنان العظيم الراحل محمد فوزي من «منظمة الأمم المتحدة للفنون»، وتحدث حمادة عن مقارنته بالفنان محمد فوزي فكان هذا الحوار..
ما شعورك بعد حصولك على جائزة تحمل اسم الفنان الكبير محمد فوزي؟
- أقدر أقول أنها كانت مفاجأة بالنسبة لي، وشرف كبير لحصولي على جائزة تحمل اسم فنان ومطرب عريق بحجم الراحل الأستاذ محمد فوزي، فسعادتي لا توصف بأي وصف أقوله وتدفعني للإمام.
من سلمك الجائزة في منظمة الأمم المتحدة للفنون؟
- تسلمت الجائزة من ابن الفنان الراحل محمد فوزي عن مجمل أعمالي الفنية التي قدمتها خلال مشواري الفني منذ بدأت، وحتى الآن كما قولت لك هذه دفعة قوية لي.
هل كان الفنان الراحل محمد فوزي قدوتك؟
- نعم تقدر تقول أنه قدوتي، لأني تربيت على أغانيه وأفلامه العظيمة، فلا أحد يستطيع أن ينسى تاريخه، أو لم يستمع إلى أغانيه على سبيل المثال أغنية «ماما زمانها جاية» من منا لا يعرفها أو تربى عليها في الصغر؟ فهناك علامات كثيرة في حياتنا من تاريخ هذا العبقري.
هذا يعني أنك تسير على نفس خطوات الفنان محمد فوزي في حياتك الفنية.. فما رأيك؟
- طبعًا لا أستطيع أنكر تأثيره في، وأنه قدوتي، ولكن كان دائمًا في خيالي كل أعماله التي قدمها، فهو الوحيد الذي قدم أعمالًا فنية راقية للأطفال، وأغان أيضًا لهم في عصره، وقدم أغاني دينية، وحققت نجاحًا كبيرًا جدًا، وعاشت بيننا حتى الآن.
وأنت أيضا قدمت أعمال في مشوارك تشبه ما قدمه.. فمعنى ذلك أنك تسير بنفس خطواته.. هل هذا مقصود؟
- لا والله ليس مقصودًا مني، ولكن من الممكن أن أكون تأثرت بها، ولذلك خطواتي شبيهة له، وهذا شرف كبير لي، وأتمنى أن أترك بصمة أو علامة مثل هذا الفنان الذي أمتعنا بأعماله.
ماذا تحب أن تقول بعد هذه الجائزة؟
- سعادتي لا توصف، ويا رب أكون عند حسن ظن كل من يدعمني، وعند جمهوري الذي بدونه لا أستطيع أن أكمل مشواري، لأنه دافع كبير في حياتي، وأشكر ربنا علي كل ما حققته، وهذا فضل كبير من ربنا عليا.