مستند.. البرلمان الدولي يضع المسمار الأخير في «حصانة» السادات

الأحد، 26 فبراير 2017 02:52 م
مستند.. البرلمان الدولي يضع المسمار الأخير في «حصانة» السادات
النائب محمد أنور السادات

المسمار الأخير في «حصانة»- وفي قول آخر «نعش»- السادات.. بهذه الكلمات يقترب مجلس النواب المصري من إسدال الستار على اتخاذ القرار بإسقاط عضوية النائب محمد أنور السادات، ولكن هذه المرة، ليس معتمدًا فقط على توصية من لجنة القيم، ولكن بمخاطبة رسمية من أمين عام الاتحاد بالبرلمان الدولي كانت بمثابة المسمار الأخير في نظر إسقاط عضويته.


«الرسائل التي أرسلها النائب محمد أنور السادات كانت دون طلب ومن طرف واحد».. هكذا استهل البرلمان الدولي المخاطبة التي أرسلها، اليوم الأحد، إلى مجلس النواب، مكذبًا ادعاءاته، واستنكر مخاطبته بدعوى تشويه صورة مجلس النواب.


وتبرأ البرلمان الدولي، في مخاطبته، من النائب قائلا: «لا تربطنا أي تعاملات رسمية أو علاقات عمل، ورغم ذلك يرسل لنا بيانات لم نطلبها»، مؤكدًا: «لا نحتاج إلى وسطاء للحصول على أي بيانات ونتعامل من خلال القنوات الرسمية».


ويؤكد البرلمان استلامه عدة رسائل من السادات في أغسطس وسبتمبر وأكتور، تتناول أوضاع داخلية لمجلس النواب، وبعضها لم تحت بصر النواب، مستندًا في ذلك إلى إرسال صور وتواريخ المراسلات المرسلة من السادات، إلى مجلس النواب، ووُجد أن بعضها لم يرد في نص التحقيقات.


واختتم البرلمان نص المخاطبة، بأن «النائب يتلاعب بالألفاظ القانونية، ويؤكد في التحقيقات على خلاف الحقيقة أنه لم يرسل بيانات للجهات الدولية».


 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة