«الصناعة» تتورط في صفقة مشبوهة.. وترعى اتفاق مع شركة نصب واحتيال هندية عليها 2 مليار دولار تعويضات.. المتحدث الإعلامي للوزارة: معندناش معلومات
الأحد، 26 فبراير 2017 11:10 ص
إتفاق مشبوه مع شركة نصب واحتيال هندية عليها تعويضات بنحو 2 مليار دولار
وزير الصناعة يرعى ويشهد إتفاقا بين جمعية قطن مصر وشركة ويلسبان ليمتد الهندية بغرض ترويج وتسويق القطن المصرى فى جميع أنحاء العالم بقيمة تزيد على خمسين مليون جنيه وبالبحث فى تاريخ هذه الشركة الهندية اتضح أن هذه الشركة متهمه بالاحتيال فى امريكا وبيع منتجات اقطان غير مصرية بدعوي أنها مصرية هذه الشركة مقيد ضدها العديد من قضايا التعويض فى امريكا حيث بلغت قيمة التعويضات المطلوبة منها 2 مليار دولار حيث جري الاتفاق بين جمعية قطن مصر والشركة الهندية في التاسع من شهر فبراير الجاري .
وقد اكد شحاته محمد شحاته رئيس المركز العربي للنزاهة والشفافية "لصوت الأمة " هذه الشركة معتادة النصب باسم القطن المصري في العديد من الدول كأمريكا وكينيا وقد تم الكشف عن الفضيحة حينما اشترت إحدي السيدات بأمريكا "تي شرت " علي أنه قطن مصري "وبعد فترة قليلة التي شرت باظ " فاسرعت بتقديم بلاغ ضد الشركة وبالبحث عنها وجدوا أن تلك الشركة تستغل اسم القطن المصري نظرا للثقة العالمية فيه لبيع جميع منتجاتها وكشفت التحقيقات أن القطن المستخدم ردئ وغير مصري بالمرة .
أضاف بالرغم من التحقيقات الصحفية التي أكدت علي قيام نفس الشركة بالنصب والاحتيال باسم القطن المصرى وعلامته المميزة وبيع أقطان غير مصرية على انها مصرية والأمر المثير للريبة والشك ان تاتى وزارة الصناعة بعد كل ذلك لترعى هذا الاتفاق المشبوه بين هذه الشركة المتهمة باالاحتيال وبين جمعية قطن مصر والسماح لها باستخدام علامة القطن المصرى بل وبلغ الامر مداه حينما تم الاتفاق بين هذه الشركة ووزارة ألصناعة على الحصول على خطاب حكومى لصالح الشركة الهندية لمساعدتها على الافلات من قضايا التعويضات المرفوعة عليها فى امريكا معنى ذلك ان الشركة لجات الى مصر لتقنين اوضاعها امام القضاء الامريكى ياتى هذا فى الوقت الذى لا يحتاج فيه القطن المصرى الى ترويج عالميا لانه مطلوب وايضا فى ظل وجود اتفاقية الكويز بين مصر والاردن واسرائيل وامريكا وهذه الاتفاقية تسهل دخول المنتجات المصرية الى امريكا بدون الحاجة الى وسطاء لكن المثير فى الامر انه اذا كان القطن المصرى مازال مطلوبا فى العالم بهذا الشكل لماذا لا نتوسع فى زراعته وهو الذى يروج نفسه بنفسه بدون اللجوء الى شركات تحتال علينا وعلى المشترين مرفق كافة الروابط الامريكية والمصرية.
من جانبه قابيل علي أن الشركة أبدت رغبتها فى ضخ استثمارات جديدة بالسوق المصرى وهو ما يمثل إضافة حقيقية لقطاع المنسوجات بمصر، لافتاً إلى أن شركة ويلسبان هى اكبر شركة صناعية فى العالم فى مجال صناعة المفروشات المنزلية وبالرغم من استغلال تلك الشركة للشراكة المصرية للتلاعب حول العالم واستخدام القطن المصري المصري الا ان وزارة الصناعة والتجارة لم تأخذ في الاعتبار مدي تلاعب الشركة ونصبها باسم المنتجات المصرية.
واضاف: أن حماية شعار القطن المصرى وحسن إدارته يعتبر مهمة قومية بالأساس مع أهمية المحافظة على سمعة الأقطان المصرية بالأسواق العالمية وبذل المزيد من الجهود لتسويق شعار القطن المصرى والترويج له بالأسواق العالمية والإقليمية والمحلية.