«البلطجة» تحكم مواقف الميكروباصات بدمياط

مواقف دمياط بلا رقيب.. والمسئولين نايمين في العسل

ربما لم تكن المرة الأولي التي تعلو فيها صرخات أهالي دمياط من ممارسات سائقي الميكروباص، ومع ذلك لم تجد هذه الصرخات أي مجيب.

وحاولت صوت الأمة أن تلقي الضوء علي جزء من المعاناة في موقف «القاهرة دمياط» الذي سيطرت علي ركابه حالة من الاستياء والغضب الشديد بسبب ممارسات السائقين التي بحسب ما ذكر المواطنون تعدت كل الحدود.

فالبلطجة وسوء المعاملة أصبح السمت المميز في معاملة السائقين للمواطنين في ظل غياب تمام للرقابة من قبل إدارة المواقف التي وافقت أن تلعب دور «ادارة للجباية» فقط، دون النظر إلي مشكلات المواطنين الكثيرة، والتي يعلمها مسئولي المواقف جيدا.

وقال محمد حسن، أحد المواطنين المتواجدين بالموقف متجها إلي القاهرة : «نحن نعامل أسوء معاملة من السائقين، انا متواجد بالموقف من ساعة وكل سائق يريد أن ينتقي الركاب بمزاجه واذا حضرتك مش علي مزاج السائق والله لن تركب».

لم يكن ما ذكره حسن وحده هو المشكلة التي يعاني منها المواطنين في التعامل مع السائقين، ولكن ما ذكرته هدير محمد مدرسة، كانت في طريقها الي القاهرة لانجاز بعض المهام الخاصة بعملها حيث تقول: أسافر أكثر من مرة شهريا، وأعاني معاملة السائقين التي تصل احيانا إلي حد الفتونه، مضيفة دائما في كل مره يصر السائق علي تعطيل السيارة حتي يأتي براكب واحد يتحمل المقعد الامامي المزدوج، ويمكن أن تعطل السيارة لاكثر من نصف ساعه، واحيانا يفرضه علي الناس، والراكب إما ان ينتظر ساعه أو يضطر للابتزاز.

لكن الحاج محمود وهبه، يذهب إلي منطقة أخري في غياب دور إدارة المواقف متسائلا، أين المسئولين للرقابة علي الجشع والاستغلال والبلطجة، وتابع الرجل .. نحن ندفع أجرة دمياط القاهرة 30،و 35 جنيه بينما الاجرة الرسمية 27.5 فلماذا؟.

مشكلات عديدة ومعاملة غير آدامية نضعها أمام المسئولين عن المواقف في محافظة دمياط، وكلنا أمل في أن يتحرك أحد.