«أقباط المهجر» يتاجرون بأحداث العريش
السبت، 25 فبراير 2017 09:27 م
استغل بعض من النشطاء التابعين لأقباط المهجر، ما حدث في شمال سيناء من تهجير لأكثر من مائة أسرة قبطية بالعريش، ونزوحهم إلى محافظات مختلفة، وأعلنوا ببيان عاجل ينص فيه على أن تسجل جميع أسماء الأسر التي تم تهجيرها من العريش في المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في القاهرة، كما كتبت في بيانها، وشددت على أن يكتبوا أنهم معرضون للقتل والذبح والحرق والتهديد العائلي.
وواصل أقباط المهجر مزاعمهم أن الدولة المصرية لا تقدم حماية للأقباط ، كما أنهم محرمون من حمل السلاح والدفاع عن أنفسهم، وأن الاستهداف يتم على الهوية الدينية لكونهم مسيحيين، وأن قتلهم يتم من بعض المسلمين العاديين من جيرانهم المتطرفين، وأن الكنيسة لا تقدم لهم أي حماية ولا تحتج على الدولة على ما يحدث، وأن العدالة غائبة فيما يتعلق بالجرائم التي تقع على الأقباط.
كما دعا البيان إلى حث المحامين النشطاء على مساعدة الأسر في التسجيل بالمفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.