«الضبعة النووي».. 7 معلومات لا تفوتك عن المشروع (تقرير)
السبت، 25 فبراير 2017 03:45 م
بدأ اليوم السبت، فعاليات الحوار المجتمعي، الذي تنظمه وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية مع محافظة مطروح، للحديث عن إنشاء أول محطة نووية لتوليد الطاقة الكهربائية فى مصر، وتستعرض «صوت الأمة» أبرز المعلومات التاريخية التي تخص مدينة الضبعة وبداية فكرة إقامة المشروع عليها.
مشروع
ناصري
المشروع
بدأه الزعيم الراحل جمال عبد الناصر عام 1955، بتوقيع اتفاقية «الذرة من أجل السلام»
للتعاون في المجال النووي السلمي مع الاتحاد السوفيتي، وفي عام 1983، طرحت مصر مواصفات
مناقصة لإنشاء المحطة لتوليد الكهرباء بقدرة 900 ميجا وات، إلا أنها توقفت عام
1986 بعد حادث محطة «تشيرنوبل».
القضاء
على الحلم
أعلنت
مصر في عام 2002 نية إنشاء المحطة لتوليد الطاقة النووية السلمية في غضون 8 أعوام،
بالتعاون مع كوريا الجنوبية والصين، وفي شهر أكتوبر عام 2004 قال وزير السياحة المصري
برفقة محافظ مطروح ووفد أجنبي عقب زيارة مدينة الضبعة أنه سيتم تحويل المدينة إلى قرى
سياحية، وقضى ذلك التصريح على كل الآمال المتعلقة بالمشروع النووي في مصر، كما أثار
التصريح استياء وسخط الساسة والصحفيين والرأي العام.
السياحة
والمشروع
وفي
9 فبراير 2010، قال زهير جرانة، وزير السياحة المصري آنذك، خلال مؤتمر صحفي، إن «المشروع
القومي» لن يكون له أي تأثيرات ضارة على الاستثمارات السياحية في هذه المنطقة، مشيرًا
إلى أن فرنسا التي تعد واحدة من أكبر الدول السياحية تبني المحطات النووية في محيط
المنتجعات السياحية، والمناطق السكنية.
تحديد
الموقع
وفي
25 أغسطس، حسم رئيس مصر الأسبق حسني مبارك جدلًا دار 3 أعوام، عن موقع أول محطة نووية
لتوليد الكهرباء، وأقر اختيار منطقة الضبعة على الساحل الشمالي الغربي للبلاد لإقامتها،
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية آنذاك سليمان عواد: «حسم الجدل بشأن موقع الضبعة،
حيث تقرر أن تكون الضبعة موقعًا لأول محطة كهرباء تعمل بالطاقة النووية في مصر».
حيز
التنفيذ
وعلى
الرغم من مرور أكثر من 60 عامًا، لم تتمكن فيهم مصر من ترجمة مشروع «الضبعة» إلى حقيقة
ملموسة، إلا أنه بدأ الدخول في حيز التنفيذ الفعلي على يد الرئيس الحالي عبدالفتاح
السيسي، فبعد زيارته الأخيرة لروسيا، تم الاتفاق مع شركة «روس آتوم» الروسية، على تنفيذ
محطة الضبعة النووية.
أنسب موقع
وتقع مدينة الضبعة في محافظة مطروح، بشمال غرب جمهورية مصر العربية، وتبدأ من قرية غزالة شرقًا حتى قرية فوكة غربًا ومساحتها الإجمالية تبلغ 60 كيلوًا على الساحل، وتوجد بها منشآت تعليمية مختلفة، ويمر بها خط للسكة الحديد كما تبعد عن الطريق الدولي مسافة 2 كيلومتر، وترجع شهرة هذه المدينة إلى أهميتها السياسية حيث أنها تحتوى على أحد أنسب المواقع الصالحة لبناء مفاعل نووي في مصر.