«ليه كده ياوديع».. «السادات» يستقوي بالخارج على طريقة أيمن نور ويربط إسقاط عضويته بترشحه للرئاسة

في محاولة جديدة للاستقواء بجهات خارجية، وتصدير صورة سيئة عن الأوضاع المصرية الداخلية، أصدر النائب محمد أنور السادات، الموصى بإسقاط عضويته من البرلمان، بيانًا ألمح فيه إلى احتمالية مواجهة عملية إسقاط عضويته من البرلبمان بالترشح للرئاسة في الدورة المقبلة، حيث جاء في بيان النائب الصادر عنه منذ قليل أنه تابع الأنباء التي ترددت خلال الفترة الماضية عن نيته للترشح للرئاسة 2018، مشيراً إلى أنه هذا الحديث سابق لأوانه.

حديث الترشح للرئاسة الذي اختلقه النائب الذي أسقط عضويته في 2007، وتحايل عليه بالنفي، وصفه عددا من متابعي الملف، بأنه محاولة للي ذراع النواب، وتشويهاً للدولة المصرية على طريقة الهارب أيمن نور، الأمر الذي دفع بعض المحامين، إلى التقدم ببلاغ للنيابة العامة يتهمه بالخيانة.

ولإعطاء الأمر أكبر من حجمه، حاول «السادات» إقحام الرئيس عبدالفتاح السيسي، في قضيته، ذاكراً في بيانه: «لا دخل مطلقا للرئيس السيسي بما يدور في البرلمان»، مؤكدا أن هناك بعض أعضاء بالمجلس ربما يبالغون في إظهار الولاء لمن ساعدوهم في دخول البرلمان من بعض المسؤولين بالأجهزة الأمنية ويحاولون تشويه أي شخصية وطنية تقوم بدورها النيابي لخدمة الشعب المصري الذي انتخبهم وعقد عليهم آمال التغيير نحو غد أفضل.