خيال واسع مش كذب.. اعرفي ازاي تتعاملي مع طفلك اللي بيحور عليكي
الخميس، 23 فبراير 2017 07:01 م
الخيال الواسع في السن المبكرة ، وخوفا من العقاب هما العجينة اللينة لكذب الأطفال ، فالطفل يولد كالصفحة البيضاء ، والكذب والعناد والعصبية يكتسبها من البيئة المحيطة به .
الدكتورة غادة السمان، المعالج النفسي ومرشد
أسري وتربوي، تقول هناك نوعان من الكذب
عند الأطفال:
كذب برئ خيالي يعتمد فيه الطفل على خياله الواسع
ويصر على أنه حقيقة وهذا غالبا للفت النظر له وشد انتباه الكبار والتعبير عن رغبات
عنده.، والنوع الثاني الكذب المقصود والمتعمد وأسبابه إما خوفا من العقاب أو تهرب
من مسؤولية.
وعقاب الوالدين البدني واللفظي للطفل عند اكتشافهم كذبه يدفعه لتجربة الكذب مرة أخري حتى يجد فرصة للنجاة من العقاب، وبعدها تصبح عادة .
ولفتت
أن كذب الطفل يرجع إلي خطأ الآباء
ومسئوليتهم، ولتصحيح ذلك السلوك عليهم الإيمان بأن الصبر والحكمة هما الحل لكل
شيء، فتغيير السلوك السيء أصعب من اكتساب سلوك جديد.
ونبدأ
تغيير السلوك بوقف العنف البدني واللفظي، و استخدام أساليب الثواب والعقاب
الإيجابية، العقاب يكون تدريجيا بالحرمان من أشياء يملكها، وإذا حدد الآباء عقاب
لابد من تنفيذه.
لابد من عنصر التشجيع والمكافأة، كدافع لقول
الصدق بدل الكذب، ويشعر بثمرته وإذا اكتشفت كذبه لا تصفه بالكذاب أبدا لأنك بذلك تؤكد الصفة عنده، أكد دائما على الصفات
الإيجابية وامدحها، وكن قدوة حسنة له فلا تكذب أمامه ثم تأمره بالصدق ، والمهم الحب
والحنان والاحتضان والتشجيع هو ما يبرز كل جميل في أطفالنا .