«عبدالغفار» من بنها: التعليم الفني والمهني عصب الحياة الحديث

الخميس، 23 فبراير 2017 05:34 م
«عبدالغفار» من بنها: التعليم الفني والمهني عصب الحياة الحديث
الدكتور خالد عبد الغفار
ابراهيم الديب

افتتح الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الخميس، فعاليات منتدى الحوار الأول للجامعات المصرية الحكومية والخاصة لمناقشة تطوير التعليم في مصر تحت شعار «نحو تعليم أفضل»، الذي تنظمه جامعة بنها خلال الفترة من 22 إلى 25 فبراير الجاري، بحضور اللواء محمود عبدالرحمن عشماوي، محافـــظ القليوبية، والدكتور يوسف القاضي رئيس جامعة بنها، وعدد من رؤساء الجامعات ونوابهم وعمداء الكليات، وممثلي اللجان النيابية واللجان المتخصصة برئاسة الجمهورية، وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات والباحثين والطلاب وممثلي المجتمع المدني.

وتعد هذه الزيارة هي الأولى من نوعها للجامعات، بعد أداء «عبدالغفار»، اليمين الدستوري أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي يوم الخميس الماضي.

وأكد الوزير على أن هذا المنتدى يمثل مناسبة طيبة ليس فقط لتبادل الخبرات والتجارب والرؤى بين جامعات مصر للوصول إلى ما تصبو إليه بلادنا من تحديث وتطوير في هذا الملف المهم، وإنما أيضًا تحقيق مزيد من التوطيد لأواصر الصداقة بينها والتعرف بشكل أكثر وضوحًا على آليات التفكير والعرض لدى قطاعات أوسع من زملائنا وأبنائنا من منسوبي الجامعات المصرية.

وأضاف «عبدالغفار» أن هذا المنتدى يأتي امتدادًا لحالة العصف الذهني التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، في ختام المؤتمر الوطني الأول للشباب بمدينة شرم الشيخ في أكتوبر 2016، حين دعا إلى تنظيم حوار وطني لإصلاح وتطوير التعليم، ينتهي بورقة وطنية للتطوير خارج المسارات التقليدية، وهو ما استجابت له كافة المؤسسات والجهات الفاعلة في مجال التعليم والبحوث في مصر، بداية من وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم والتعليم الفني، اللتين نظمت كل منهما جلسة حوار مجتمعي، تم خلالها تقديم عدد من الرؤى ووجهات النظر، ثم أعقب الجلستين مجموعة من الفعاليات واللقاءات العلمية، فضلًا عن عشرات بل مئات من المقترحات التي تقدم بها أساتذة وخبراء، مثلت إضافة حقيقية إلى جهود التطوير المؤسسية التي تقوم بها الدولة.

وأوضح الوزير أن الغاية من انعقاد هذا المنتدى الهام هو الوصول إلى التعليم الأفضل، وهو الأمر الذي يتطلب تضافر جهودنا جميعا لتحقيق تلك الغاية، وذلك من خلال الاستعانة بتجارب الدول الأخرى التي تمتلك خبرات وتجارب ناجحة في مجال التعليم والبحث العلمي والاستفادة منها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق