تفاصيل زيارة«حقوق النواب» لسجن الفيوم.. استغرقت 4 ساعات والتقت بأغلب النزلاء.. شريف الورداني: المساجين يتريضون ويلتقون زويهم.. و«الشاذلي» يتقدم بطلب لإدارة السجن لحصر الغارمات والحالات الصحية الحرجة

اللجنة بدورها تأكدت أن ما وصل إليها «مزاعم كيدية»، خاصة بعد مقابلتهم بأغلب المساجنين الذين نفوا تلك الشائعات، مؤكدين أنهم يحصلون على حقهم في التريض وممارسة الرياضة، والرعاية الصحية الكاملة فضلا على تعلمهم مهن، بحسب ما أكدته اللجنة.

النائب شريف الورداني أمين سر لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، قال: «تأكدنا من خلال زيارتنا اليوم لسجن الفيوم، من كذب ما ورد إلينا من معلومات، تفيد بوجود حالات تعذيب داخل السجون»، لافتًا إلى أن المسجونين يلقون معاملة حسنة ورعاية صحية كاملة داخل السجن.

وأوضح الورداني في تصريح خاص لـ« صوت الأمة» أنه التقى ما يقرب من 10 مساجين جميعهم أكدوا أنه يلقون معاملة حسنة، وتزورهم أهاليهم وذويهم، دون أن يتعرضوا لأي مضايقات، مشيرًا إلى أن بعضهم يمارس الرياضة داخل السجن ويتعلم مهنة.

وأشار أمين سر لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان إلى أن الزيارة استغرقت والتقت بأغلب المساجين، لافتًا إلى أن اللجنة أخطرت السجن بالزيارة قبلها بـ 24 ساعة ولم تخطر وسائل الإعلام حفاظًا على السرية.

وأكد أمين سر لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن اللجنة اطلعت على الكشوف الصحية لبعض الحالات الخطرة، مشيرا إلى أنه من المقرر تقدم اللجنة بطلب النائب العام لسرعة الإفراج عنهم.

ةقال النائب يوسف الشاذلي عضو لجنة حقوق الإنسان مجلس النواب، إن زيارة اللجنة لسجن الفيوم كانت موفقة للغاية، واطلعت على كافة مجريات الأمور خلف القضبان، كما استمعت إلى كل نزلاء السجن الذين أكدوا أنهم لم يتعرضوا لأي مضايقات طيلة فترة عقوبتهم.

وأوضح الشاذلي لـ«صوت الأمة»، أن الوفد كان مكونًا من 14 عضوًا والتقوا أغلب النزلاء، مشيرًا إلى أنه تقدم بطلب إلى إدارة السجن ببيان حصر لأعداد الغريمات حتى تتمكن اللجنة من مساعدتهم وتقديم العون من خلال المؤسسات الخيرية، كما تقدم بطلب آخر عن الحالات الصحية المتأخرة.