العميد يرد على بلاغ ضربه لمواطن: كنت أتمناها معركة شريفة
الأربعاء، 22 فبراير 2017 03:54 م
أصدر لاعب المنتخب السابق، أحمد حسن، عميد لاعبى العالم، بيانا رسميا بشأن الخبر الذى تم تداوله أمس الثلاثاء، حول تعديه على أحد المواطنين ويدعى "فوزى س.ع" بمدينة السادس من أكتوبر، وقيام المواطن بتقديم بلاغ ضده.
وقال لاعب الأهلى الزمالك السابق فى بيانه:
فوجئت بوسائل الإعلام تنشر خبرا يتضمن، قيام المواطن "فوزى س.ع" صاحب محل ألبان ببولاق الدكرور بتحرير محضر فى قسم 6 أكتوبر ضدى، متهما إياى بالتعدى عليه بالسب والقذف وإحداث إصابة كدمية بالرأس.
وقال فوزى إن سبب ذلك حدوث مشادة كلامية بيننا بسبب اصطدام المرآة الخاصة بسيارتى، حال توقفه بطريق الواحات بدائرة القسم، منتظرا إحدى سيارات الأجرة لتوصيله لمول العرب، "ملحوظة المواطن البسيط متوجه إلى مول العرب الساعة 2 صباحا وفى طريق سريع وخطر يصعب الوقوف به مثل طريق الواحات.. وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وجارٍ العرض على النيابة العامة، وكلفت المباحث باستكمال الفحص".
وتابع: «للأسف الشديد كنت أتمناها معركة شريفة مع خصم يتباهى دائما بأنه رجل قانون، والذى دخلت معه فى خصومة ونزاع قضائى مؤخرا، ولكن أنا كنت أتوقع أكثر من مثل هذه الأساليب القذرة فى التعامل ومحاولة الضغط على لتحقيق أغراض شخصية، ولكنى سعيد بهذه الأساليب القذرة التى تؤكد الضعف والرعب والإفلاس وقلة الحيلة، وأنا هنا أتوجه بسؤالى لنقيب المحامين والمحامين الشرفاء بمصر، هل يتم استخدام القانون لحماية البلطجة، والبلاغات الكيدية واتهام الشرفاء بالباطل، أم لاستخدامه فى حماية الناس والدفاع عن العدالة والحق؟ ولكننى لا أهتم بأى شيء من هذه القضية، وسأترك الأمور تسير فى المسار القانونى ليأخذ كل شخص حقه، خاصة أننى لا أعرف شيئا عن تلك الواقعة والله على ما أقول شهيد، وأنا طيلة حياتى ومشوارى لم يتم تحرير أى محضر ضدى وأحترم الصغير قبل الكبير، فكيف لى أن اعتدى على رجل تعدى الخمسين من عمره فى الثانية صباحا مثلما ذكر فى المحضر، ولماذا فى هذا التوقيت يتم تحرير هذا المحضر ضدى؟ ألاعيب قذرة ورسالة واضحة للجميع.«
واستطرد: «أكثر شىء يحزننى فى تلك القضية أن المواطن الذى قدم البلاغ فى حقى سيكون أكثر شخص يتعرض للضرر فى تلك القضية، لأن الله شاهد على ما أقول والقانون معى وكل الشواهد تؤكد أنها واقعة ملفقة لأهداف دنيئة، ولكن طالما رضى ذلك الشخص بأن يتعاون فى الشر واتهامات باطلة فعليه أن يتحمل عواقب ما أقدم عليه.«