«المصالحة المزعومة» مع مصر تفجر معركة بين أنصار الإرهابية

بعد ترويج محمد ناصر، الإعلامي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين «الإرهابية»، على قناة «مكملين» بمصالحة مزعومة مع النظام المصري، تدور معركة طاحنة تدور رحاها بين أعضاء جماعة الإخوان المسليمن المقيمين في تركيا من جهة وأؤلئك المقيمن بالولايات المتحدة الأمريكية، بسبب طرح فكرة المصالحة مع مصر عبر قناة «مكملين» الناطقة باسم الجماعة من تركيا.

وقد سعى الإخوان المقيمين بتركيا نحو توصيل رسالة للنظام المصري مفادها أن الجماعة مستعدة للتصالح، ونقلت ذلك على لسان منتصر الزيات، محامي الجماعات الإسلامية، والذي تحدث عنها بشكل غير مباشر الإعلامي محمد ناصر.

وقالت الإعلامية الإخوانية الهاربة في أمريكا آيات العرابي - عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» - في هجوم واضح على من طرحوا فكرة المصالحة: «شكرًا لمن حاولوا ترويج فكرة الاستسلام - التي سموها المصالحة - على قناة «مكملين» فقد أظهروا من حيث لا يشعرون قدر التماسك في معسكر الثورة ومدى إصراره على تحقيق أهدافها وردود الأفعال المستاءة التي قلبت الطاولة على الجميع... الاستياء الواسع من الحلقة هو درس لكل من يفكر بالتخاذل وأنا فخورة جدًا بأنني واحدة من هذه الملايين الرافضة المصرة على الاستمرار».

فيما انتقد أحد شباب الإخوان المقيمين بأمريكا من وصفهم بالقادمين من مصر من «مندوبي الاصطفاف الثوري»، وقال على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أنهم جاؤوا من مصر لدس السم في العسل، مضيفًا: الدكتور ياسر الغرباوي - ميوله الحاقدة أصلًا على فترة رئاسة مرسي - هو من توجهه حيث يعاير المرحلة الديمقراطية أنها أتت بالإخوان في خمسة استحقاقات انتخابية وسقطوا ولكن لا يستطيع أن ينكر بغضه وحقده عن تلك الاستحقاقات التي جاءت بحرية الرأي والفكر وظهرت أرائهم من خلال طرحهم المصالحة وليس بمصالحة ولكن هي تركيع للثوار وليس مصالحة، المصالحة تتم في ظروف غير ذلك بين فصيلين سياسين مختلفين - حسب زعمه – مشيرًا إلى أن منتصر الزيات يروج أيضًا لنفس الفكرة من ذات المنطلق.

يذكر أن مجموعة جماعة الإخوان المسلمين الفارين إلى الولايات المتحدة معروفون بترددهم على وزارة الدفاع الأمريكية - البنتاجون- خاصة آيات العرابي المعروفة باطلاق الهاشتاج المسئ للرئيس السيسي، والتي سبق واتهمها القيادي الإخواني هيثم أبو خليل، بوجود علاقات مشبوهة بالـ«CIA»