مكتبة الإسكندرية تشارك في اجتماع مشروع «التعليم والثقافة بلا حدود»

الثلاثاء، 21 فبراير 2017 10:08 ص
مكتبة الإسكندرية تشارك في اجتماع مشروع «التعليم والثقافة بلا حدود»
مكتبة الإسكندرية
بلال رمضان

اختتمت بمدينة أصيلة بالمملكة المغربية أعمال الاجتماع الدوري الثالث الخاص بمشروع «التعليم والثقافة بلا حدود»، والذي شاركت مكتبة الإسكندرية في جلساته وورش العمل، التي عُدت على هامشه بعدة مشروعات تمس موضوع «التعليم غير الرسمي».


وجاءت مشاركة مكتبة الإسكندرية بمشروع ذاكرة مصر المعاصرة، ومشروع المجابهة الفكرية للتطرف والإرهاب والمشروعات الشبابية ونماذج المحاكاة والتي نظمتها مكتبة الإيداع بإدارة المجموعات العامة والخدمات في مجال "التعليم غير الرسمي للشباب" وجهود المكتبة في هذا الشأن.
وقد شهد الاجتماع – بحسب بيان أصدرته المكتبة اليوم - مشاركة من عدة دول عربية وأوروبية لعرض مجهوداتهم ومشروعاتهم في هذا الشأن وتم عرضها للشباب العربي والأوروبي الذي شارك في تلك الفاعلية الثقافية.

استضاف الاجتماع بمدينة أصيلة المنتدى المتوسطي للشباب بالمملكة المغربية برئاسة السيد ياسين إيصبويا؛ المنسق العام للمنتدى ومدير المعهد الوطني للشباب والديمقراطية بوزارة الشباب والرياضة المغربية.

وقد شهد الاجتماع مشاركة من قطاع المشروعات والخدمات المركزية وقطاع المكتبات بمكتبة الإسكندرية من أجل مناقشة تفعيل برنامج الثقافة والتعليم بلا حدود وكيفية مساهمة كل منظمة من أجل إنجاح المشروع، وجهود مشروعات التوثيق الرقمي بمكتبة الإسكندرية كمشروع ذاكرة مصر المعاصرة وذاكرة الوطن العربي ودورهم في عملية التثقيف والتعليم غير الرسمي من خلال المواد المرقمنة والمتاحة بشكل مجاني عبر المواقع الالكترونية لكل مشروع وكيفية الاستفادة منها في موضوع التعليم والثقافة بلا حدود، وكذلك تم عرض أنشطة وبرامج وفاعليات وحدة الدراسات المستقبلية بمكتبة الإسكندرية وبرنامج المجابهة الفكرية للتطرف والإرهاب في مكتبة الإسكندرية.

كما تم عرض نماذج لمشروعات شبابية قامت بتنفيذها مكتبة الإيداع بإدارة المجموعات العامة والخدمات مثل نموذج محاكاة الاتحاد الأوروبي ونموذج محاكاة الكونجرس الأمريكي ونموذج الأمم المتحدة ومشروع «أنا فني» ومشروع انتربرين إيف Enterpren-Eve، وغيرها من المشروعات الشبابية التي أنجزتها مكتبة الإسكندرية في مجال التعليم غير الرسمي.

جدير بالذكر أن المشروع يهدف إلى تشجيع الحلول المبتكرة وتعزيز التعليم متعدد الثقافات بين الشباب لزيادة التواصل وبناء الثقة والتعرف على فوائد العمل المشتركة عبر الحدود الثقافية لتحقيق الأهداف المشتركة والمستقبل المشترك.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق