الدرينى يتهم «الهاشمى» بالتجسس لصالح «الأمن»
الإثنين، 20 فبراير 2017 05:32 م
نشبت أزمة كبيرة داخل صفوف الشيعة المصريين، وصلت أصداؤها إلى إيران.
الأزمة نشبت بين محمد الدرينى، مؤسس إئتلاف البتول الشيعى، والطاهر الهاشمى، القطب الشيعى البارز، حيث اتهم الأول الأخير بالتجسس ضد الشيعة، والعمل على إسقاطها فى مصر، رغم أنه من أبناء المذهب الشيعى، من خلال إبلاغ الأمن عن المكاتب الشيعية التى كانت موجودة فى معرض القاهرة للكتاب، وكانت تبيع أمهات الكتب الشيعية بأسعار زهيدة، كونه الوحيد الذى كان يعلم مكانها وأسماءها، والتى فوجىء الشيعة بنجاح قوات الأمن فى اكتشافها ثم إغلاقها، وقد احتفلت الإئتلافات السلفية المهاجمة للشيعة بالقرار.
وأكدت مصادر شيعية رفضت نشر اسمها لحساسية مناصبها أن الأزمة ستصل إلى إيران، ويتم تصعيدها لأعلى المستويات للفصل فيها، خاصة أنها تضمنت اتهاما خطيرا من قطب شيعى لآخر. وأوضحت المصادر أن السبب الحقيقى للخلاف، هو وجود صراع حقيقى بين طرفيها على قيادة الشيعة فى مصر، خاصة أن لكل منهما إئتلافا مختلفا عن الآخر، وكل منهما له أنصاره .