خلى بالك من الجنين داخل الرحم.. التلوث يتسبب فى ولادته مبكرا ويعرضه للأمراض
الإثنين، 20 فبراير 2017 03:55 م
الأطفال هم قرة عين أمهاتهم، تحاول كلا منهن حمايته بكل الطرق، وتظن الأم أن وجود الجنين فى رحمها هو أقصى حماية يمكنها القيام بها طوال فترة الحمل، وهو ما نفته دراسة حديثة، حيث أكد العلماء أن الحد من تلوث الهواء الطلق ربما يساعد في منع 2.7 مليون حالة ولادة مبكرة سنويا وهى حالة تهدد حياة الأطفال وتزيد من خطر تعرضهم لمشكلات بدنية وعصبية على المدى الطويل.
وذكرت الدراسة التى نشرت
على الانترنت فى دورية البيئة الدولية أن الجزئيات الصغيرة في الهواء الناجمة عن
أدخنة الديزل والحرائق ومصادر أخرى ربما تزيد من خطر الولادة المبكرة إلى جانب
عوامل خطر أخرى من بينها سن الأم وصحتها.
يصعب على
الكثيرين تصديق أن الجنين يمكن أن يصاب بأذى خارجى لأن الرحم محصن من ذلك، ولكن
فسر الدكتور "مجدى بدران" عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، ذلك
قائلا: "تقضى النساء الحوامل أغلب أوقاتها فى أماكن مغلقة سواء فى المنازل أو
أماكن العمل، فيتعرضن لاستنشاق الهواء الملوث بالملوثات
المتطايرة مثل المركبات العضوية، جسيمات صلبة صغيرة الحجم، غاز أول أكسيد
الكربون، وثاني أكسيد النتروجين، ورغم وجود الجنين فى الرحم إلا |أنهيتأثر بما
تسنشقه الأم الحامل فيصل له أبخرة الدخان والغازات الملوثة".
وعن أضرار
تلوث الهواء على الجنين، قال : يعيق اكتمال نمو الرئتين، وينقص كفاءتهم الوظيفية وهو
ما يضر 40 نوعا من الخلايا فى الجهاز التنفسى، يزيد من فرصة إصابة المواليد بالالتهابات
التنفسية خاصة الالتهاب الرئوى، الإصابة المبكرة بحساسية الصدر أو
الأنف أو الجلد بدءا من السنة الأولى من العمر، زيادة معدلات الأزمات الربوية بعد الولادة،
القصور فى الدورة الدموية، ولادة طفل ميت، قلة محيط الرأس عند الولادة وأفادت
العديد من الدراسات أن نقص محيط الرأس عند الولادة أو خلال السنة الأولى من الحياة
يرتبط سلبا بالوظائف الإدراكية و الأداء المدرسي في مرحلة الطفولة.