بالأرقام.. جرائم داعش الإرهابية ضد الأقباط

في الفترة الأخيرة تصاعدت حدة جرائم داعش ضد أقباط مصر، ففي فبراير 2015- قام تنظيم «داعش ليبيا»، بإعدام 21 قبطيًا، ونشر موقع تابعة للتنظيم الإرهابي مقطع فيديو يظهر فية 21 عاملًا مصريًا من الأقباط، يرتدون الزي البرتقالي موثوقي الأيدي ويقتادونهم على شاطئ البحر بليبيا.

جدير بالذكر أن جميع العمال من أبناء محافظة المنيا من مركزي سمالوط. كانوا يعملون بقطاع البناء والتشييد، وقبل عملية الإعدام، قام التنظيم ببث صور لهم، كانت الدبلوماسية المصرية بذلت العديد من المحاولاتلتحريرهم، ولكنها بائت بالفشل، وتمت عملية الإعدام في مشهد هز مشاعر كل المصريين، وأصدرت القيادة في مصر وقتها بيانا أعلنت فية حق الرد على تلك الجريمة النكراء، وعلى الفور قامت طائرات القوات المسلحة بطلعات جوية ردت فية على تلك الجريمة.

وفي 12 ديسمبر 2016- قام التنظيم الإرهابى بتجنيد محمود شفيق محمد مصطفى، 22 عاما، من قرية عطيفة، التابعة لمركز سنورس بمحافظة الفيوم، الذي تم اتهامة في قضايا عديدة، وصادر ضده حكم بالحبس. تم تدريبة في سيناء على يد جماعات تابعة للتنظيم، لتنفيذ جريمة أخرى ضد الأقباط، وهي تفجير الكنيسة البطرسية أثناء صلاة قداس الصباح، التي راح ضحية ما يقرب من 80 شخصًا ما بين قتيل وجريح.

كما قامت جماعات تابعة لتنظيم «داعش»، في سيناء بتصفية مدرس قبطي يدعى جمال توفيق جرس، 50 عاما، الخميس الماضي، أثناء سيره بالقرب من منطقة الفواخرية والسمان بالعريش. وفي 13 فبراير الجاري- قامت جماعة تابعة للتنظيم، بقتل الطبيب القبطي بهجت وليم 40 عاما، من الإسكندرية، وذلك أثناء استقلاله سيارته بمدينة العريش.

أما في مايو 2016- قامت تلك الجماعات بإستيقاف سيارة مساك نصر الله، 58 عامًا، القبطي الذي يعمل بمديرية الصحة بالعريش، في منطقة القسيمة التابعة لمركز الحسنة، وطلبت منة هويته وعندما تبين لهم أنة قبطي، تم تصفيته في الحال.

وفي يونيو 2016- قامت جماعات تابعة للتنظيم، بتصفية الكاهن روفائيل موسى، 46 عامًا، كاهن كنيسة مارجرجس، بمدينة العريش. جدير بالذكر، أن منطقة شمال سيناء، يقطنها 400 أسرة قبطية، معرضين للتصفية على أيدي تلك الجماعات الإرهابية.