دار الإفتاء تثير جدلًا بفتوى حرق جثث مرضى الإيبولا

الإثنين، 20 فبراير 2017 11:36 ص
دار الإفتاء تثير جدلًا بفتوى حرق جثث مرضى الإيبولا
دار الإفتاء
منال القاضي

فتوى جديدة أثارت حالة من الجدل داخل دار الإفتاء المصرية، بعدما أصدرت فتوى نصت عل أنه «يجوز حرق جثث المتوفيين بمرض الإيبولا منعًا لانتشار الوباء على أن يتم دفنها بعد ذلك حسب أهل الاختصاص المعتبرين».

وأشارت دار الإفتاء في ردها على الفتوى: إذا كان تغسيل جثث الأشخاص المتوفين بمرض الإيبولا متعذرًا، لكونه مظنة حصول العدوى، فلا يجب الغُسل في هذه الحالة، ويلي الغُسل في اللزوم، عند تعذره، التيمم، فإن تعذر هو الآخر ولم يُمكن ارتكابه، للضرر، تُرك هو الآخر، وسقطت المطالبة به شرعًا، ولكن يبقى للميت بعد ذلك ما أمكن من التكفين والصلاة والدفن.

وقد أثارت هذه الفتوى التي ظهرت علي موقع دار الافتاء ردًا على سؤال لأحد المواطنين ردود فعل كثير ما بين مؤيد ومعارض للفتوى، حيث اعترض الدكتور شوقي عبد اللطيف، وكيل وزارة الأوقاف في تصريح لـ«صوت الأمة» على الفتوي قائلًا بأنه يرفض حرق الجثث لأن الله وحده هو الذي يمتلك حرق الإنسان مطالبًا باتباع الخطوات الوقائية عند الاحتكاك بجثة مريض الإبيولا عن طريق ارتداء «قفازات باليد».

واتفق الدكتور عبد الله النجار، أستاذ الفقه المقارن، مع الفتوى بإجازة حرق الجثة طالما تجلب الضرر ومدللًا بقوله تعالى «ولا تلقوا بأيدكم إلى التهلكة».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق