ستاتك يا مصر.. بيزنس وسياسة وسلطة..هالة شكرالله أول رئيسة حزب..شاهيناز النجار أصغر نائبة في البرلمان عام 2005..وفايزة أبو النجا المرأة الحديدية..ونبيل مكرم أكثر 100 امرأة تأثيرا على المستوى العربي

الجمعة، 17 فبراير 2017 09:29 م
ستاتك يا مصر.. بيزنس وسياسة وسلطة..هالة شكرالله أول رئيسة حزب..شاهيناز النجار أصغر نائبة في البرلمان عام 2005..وفايزة أبو النجا المرأة الحديدية..ونبيل مكرم أكثر 100 امرأة تأثيرا على المستوى العربي
هالة شكرالله
هناء قنديل - محمد عثمان

يبدو أن الفترة المقبلة، هي حقبة «الستات في مصر»، بعدما بلغن منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مقاليد الحكم، آفاقا لم تتوقعها أكثرهن حماساً، وطموحاً، فصارت ملكة على عرش البيزنس، والسياسة، والسلطة أيضاً.

ورغم أن المجتمع المصري، اعتاد على وجود المرأة في منصب الوزير، والنائبة البرلمانية، فإن الجديد هذه المرة، هو اقتحامها العمل التنفيذي من أوسع أبوابه، حتى أصبحت محافظاً، وتمتلك سلطة تنفيذية هائلة.

ترصد «صوت الأمة»، في السطور التالية، إنجازات ستات مصر، التي أهلتهن إلى السيطرة، وبسط النفوذ في مختلف المجالات.

رئيسات مدن



رغم أن اختيار المرأة محافظاً، يعد أمراً جديداً، وغير مألوف، فإن هذا لا يجعلنا ننسى ما حققته "الستات" في المناصب التنفيذية الأقل قوةً، والأكثر تأثيراً، ومشقةً، ومنهن المهندسة عايدة ماضي، رئيس مركز ومدينة الحامول، وهدى المغربي أول سيدة تتقلد منصب رئيس مجلس مدينة بمحافظة قنا، وهي مدينة قوص، ونجوى أحمد أمين أول سيدة تتولى منصب رئيس مجلس مدينة بالمنوفية، وهي مدينة تلا.


قبطان ومأذون وعمدة



لم تترك المرأة المصرية، هذه المهام للرجال، وإنما اقتحمتها بكل قوة، ونجاح، ووجدنا أنفسنا أمام الكابتن مروة السلحدار، أول قبطان بحري من السيدات المصريات، كما انتشرت أخبار الترحيب بأول مأذون شرعي من السيدات، في العالم العربي، وهي أمل سليمان.

وتولت إيفا هابيل، منصب «العمدة»، وصارت بذلك أول امرأة مصرية تتولى هذا المنصب الرجالي جداً، الشاق جداً جداً.


هالة شكرالله



واستطاعت السيدات، أيضاً دخول دهاليز السياسة، عبر رئاسة الأحزاب، وتولت الدكتورة هالة شكرالله، رئاسة حزب الدستور، لتكون بذلك أول سيدة ترأس حزباً سياسياً في مصر.


شاهيناز النجار



أما على الصعيد السياسي، فتشارك المرأة بكل قوة في إدارة العمل السياسي، والحزبي، والبرلماني منذ سنوات عدة، وكانت أصغر نائبة في البرلمان المصري عام 2005، هي شاهيناز النجار، التي يصفها البعض بفاتنة دائرة المنيل.

وشاهيناز النجار هي طبيبة ورثت عن والدها ثروة طائلة، تشمل فندقا وشركات سياحية، وقررت بشكل مستقل خوض الانتخابات البرلمانية عن دائرة المنيل، إحدى الدوائر الساخنة بالقاهرة، وبرغم حداثة سنها، الذي لم يتجاوز 36 سنة، وقتها، فإنها نجحت على حساب 26 منافسا لها في الدائرة.

حصلت النجار على ليسانس آداب في علم النفس من الجامعة الأميركية بالقاهرة، ثم سافرت إلى أميركا لدراسة الطب، وأكملت دراستها بجامعة القاهرة، التي تخرجت فيها قبل بضع أعوام، وهي متزوجة ولديها طفلة واحدة، وتدير مجموعة بواخر وفندق النبيلة بحي المهندسين بالقاهرة.


السفيرة منى عمر



تعد السفيرة منى عمر، مهندس العلاقات المصرية الإفريقية، وحصلت أخيرا على عضوية لجنة الشخصيات المرموقة، بقمة الآلية الإفريقية، وأكدت عقب الحصول على المنصب أنها قبلت به من أجل خدمة قضايا القارة.
وكانت السفيرة منى عمر شغلت منصب مساعد وزير الخارجية للشؤون الأفريقية، لعدة سنوات، وهي حاليا عضو المجلس القومي للمرأة.


فايزة أبوالنجا



هي المرأة الحديدية، التي استطاعت إسقاط إمبراطورية منظمات المجتمع المدني، وهو ما أهلها لتولي منصب مستشار الرئيس للأمن القومي، وهي أول سيدة تم تعيينها في ذلك المنصب.

وتملك فايزة، أدق تفاصيل العلاقات الاقتصادية بين مصر والغرب، وما يرتبط بها من مسارات التمويل الأجنبي لمنظمات المجتمع المدني، ودخلت في عداء شديد مع الأمريكان، بعد إغلاق المعهدين الديمقراطي، والجمهوري في مصر، بعد أن قدمت 19 أمريكيا للمحاكمة بتهمة تلقي تمويلات أجنبية للإضرار بالمجتمع المصري، عام.

أمضت فترة في وزارة التعاون الدولي، كونت خلالها شبكة اتصالات وعلاقات دولية كبيرة، وشاركت مع السفير نبيل العربي في فريق الدفاع عن طابا، أثناء قضية التحكيم الدولي، والتي انتهت بعودة طابا لمصر عام 1989.

تدرجت في المناصب الدبلوماسية المختلفة، ووصلت إلى مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف عام 1999 حتى 2001، ومندوب مصر الدائم لدى منظمة التجارة العالمية، ودخلت الجهاز الإداري للدولة في 2001، فتم تعينيها بمنصب وزير الدولة للشؤون الخارجية المسؤولة عن التعاون الدولي، ومن ثم تم تعيينها وزيرة للتعاون الدولي في عام 2004.


نبيلة مكرم



الدكتورة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة والمصريين في الخارج، اشتهرت مؤخرا بطرح شهادات دولارية للمصريين في الخارج، كحل لأزمة نقص الدولار في البنوك المصرية، ولها مواقف دافعت فيها عن المصريين بالخارج، ضد تعسف بعض الحكومات الغربية.


منى ذوالفقار



جاءت مني ذوالفقار الشريك المؤسس لمجموعة «ذوالفقار وشركاه»، في الترتيب الـ12 لأبرز السيدات في المنطقة العربية تأثيرا، بحسب تصنيف مجلة فوربس، بعد أن أمضت وقتا طويلا في إتمام أكبر صفقات الاندماج والاستحواذ في مصر، بما في ذلك عملية بيع شركة أوراسكوم لتجارة الأسمنت لشركة لافارج، مقابل 13 مليار دولار، لتنجح بعدها في تأسيس مكتب للمحاماه، يعد الوكيل القانوني، لعدد من كبريات الشركات في مصر.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق