«الزملوط» ابن شمال سيناء محافظا للوادي الجديد (بروفايل)
الخميس، 16 فبراير 2017 11:07 م
مسيرة مهنية حافلة بالإنجازات، وتاريخ مشرف من العمل العسكري دفعا القيادة السياسية، المتمثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي، والمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، إلى إسناد منصب محافظة الوادي الجديد في حركة المحافظين الجدد، إلى اللواء محمد الزملوط قائد المنطقة الشمالية العسكرية السابق.
وينتمي القائد العسكري
إلى عائلة «الزملوط» التي تقطن محافظة شمال سيناء بمركز بئر العبد، ويحتل مكانة خاصة
في قلوب أهالي المحافظة والمركز بصفة عامة، ترى بعض الأهالي يتعاملون معه بأنه «الأب»
المسؤول عنهم، والمصدر الذي يعولون عليه في حل أزماتهم ومشكلاتهم وما يواجههم من مصاعب
حياتية، فلا ترى سوى أجواء من البهجة تغطي كل أركان المحافظة بمجرد سماع خبر عودة «الزمولط»
إلى موطنه سواء لقضاء إجازته أو زيارة أحد من أفراد عائلته، أو تفقدها في مهمة رسمية.
«صاحب البهجة» لقب يمكن إطلاقه على اللواء الذي عرف عنه الحزم والحسم في أوقات الشدة، وقدرته الفائقة في التعامل مع الأزمات ووضع الحلول الاستراتيجية لها، فرحة أهالي سيناء بوجود «الزملوط» بينهم لم تختلف كثيرًا عن فرحة أهالي الإسكندرية بمجرد أن زُف نبأ توليه قيادة المنطقة الشمالية العسكرية، فالرجل ليس غريبًا عن المحافظة ولا المنصب، فقبل توليه قيادة المنقطة كان يعمل نائبًا لقائدها اللواء أركان حرب سعيد عباس، ومن قبل كان يتقلد منصب رئيس أركان حرب المنطقة المركزية العسكرية، ولم يختلف الأمر كثيرًا من الإسكندرية إلى الوادي الجديد، التي استبشر أهلها خيرًا بمجرد إعلان خبر تولي «الزملوط» أمر المحافظة.
تنتظر محافظة الوادي
جديدة طفرة كبيرة خلال الفترة المقبلة في عملية التنمية المستدامة، فالمحافظ الجديد
له إسهامات كثيرة قبل توليه أمر المحافظة، في مشروعات استهدفت تنمية المناطق الأكثر
احتياجًا، والتي كان آخرها تنفيذه لمشروع «بشائر الخير» بمنطقة غيط العنب، والذي قال
في حفل افتتاحه أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي: «هذا المشروع يعد بمثابة منظومة متكاملة
ونتاج تخطيط وعمل دؤوب وتعاون صادق مع المجتمع المدني سواء رجال الأعمال والجامعات
والبنوك وسكان المنطقة مع إشراف ومتابعة من المنطقة الشمالية العسكرية والأجهزة التنفيذية
بالمحافظة لإنجازه في التوقيت المحدد وبالجودة المطلوبة وبما يحقق طموح سكان المنطقة،
والمشروع يمثل نموذجًا فريدًا من التكافل الاجتماعي المتوج بحب الوطن الذي يجب أن يكون
سائدا بين طوائف الشعب دون أن تتحمل الدول أي أعباء مادية إضافية».