«نجم» يحذر من استغلال العواطف الهوجاء للجماعات المتعصبة في أمريكا لإلحاق الأذى بالمسلمين

الأربعاء، 25 نوفمبر 2015 04:48 م
«نجم» يحذر من استغلال العواطف الهوجاء للجماعات المتعصبة في أمريكا لإلحاق الأذى بالمسلمين

حذر الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، من استغلال العواطف الهوجاء من قبل الجماعات والأحزاب المتعصبة في أمريكا لإلحاق الأذى بالمسلمين هناك، وإلقاء اللوم كله على الإسلام، ومن استهداف طائفة دينية كبيرة بسبب أعمال قلة منحرفة، وهو ما قد يولد عنفًا مضادًا مما ينتج عنه نتائج عكسية تعوق مجهودات مكافحة الإرهاب.

وأكد نجم، أن الفاشية الدينية أساس الموجات الإرهابية التى تواجه مصر والمجتمع الدولى، وصلب الفكر المتطرف الذى يتخذ من العنف والقتل والترويع والإرهاب منهجًا له.

وأوضح نجم، فى محاضرة ألقاها أمام القيادات الدينية في مدينة نيويورك الأمريكية فى اطار زيارته الحالية للولايات المتحدة للقاء الجاليات الدينية أن التكفير والتفجير يمثلان المرجعية الفلسفية لكافة التنظيمات الإرهابية القائمة على القتل والترويع.

وأشار مستشار مفتي الجمهورية في محاضرته، أن العمليات الإرهابية التى شهدتها مصر وتونس ولبنان وفرنسا ونيجيريا تؤكد صحة ما سبق لمصر وأن حذرت منه بالنسبة لعالمية ظاهرة الإرهاب وأن كافة الدول ليست بمنأى أو معزل عنها، مشددًا أن تلك الحوادث الإرهابية تؤكد بأن هناك تنسيقًا لوجستيًا بين كافة التنظيمات الإرهابية وأن محركها هو أيديولوجية التكفير والتفجير، مطالبًا المجتمع الدولى باتخاذ الإجراءات الفاعلة والصارمة للتصدى لتلك التنظيمات على حد سواء والقضاء على الإرهاب أينما وجد، وأضاف أن مصر تقوم فى هذا الإطار بدورها فى الحرب على الإرهاب.

ووجه نجم حديثه للقيادات الدينية قائلًا: "إننا في حاجة لإشاعة روح التعاون فيما بيننا في هذا الوقت الحرج، فأنا قلق أوضح مستشار مفتي الجمهورية أن الآلة الإعلامية لبعض تيارات العنف السياسي تعمل على تشويه صورة مصر لدى عدد من دوائر صنع القرار في الخارج، وتعمد إلى تصدير خطاب سياسي يناقض ما تقوم به تلك الجماعات من أعمال عنف وتدمير على أرض الواقع.

تابع مستشار مفتي الجمهورية أن دار الإفتاء المصرية تعتبر شريكًا فاعلًا في كل الأحداث العالمية ويتمثل دورها في نشر التوعية من خلال المحاضرات والإصدارات وإيفاد علمائها في بقاع الأرض لبيان صحيح الإسلام، وقد قادت خلال الفترة الماضية حملة عالمية لتغيير النظرة السلبية عن الإسلام والمسلمين ولتصحيح الصور النمطية عن الإسلام ونبي الرحمة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق