اتحاد طلاب مدارس مصر يفتح النار على «التربية والتعليم»

أصدر اتحاد طلاب مدارس مصر، بيانًا صحفيًا، يشير فيه إلى أن الاتحاد يتابع ما يدور داخل وزارة التربية والتعليم من ترشيح أسماء لأداء القسم، ثم التراجع عنها فجأة، وتأخير التعديل الوزاري.

وقال الاتحاد، إن مشكلة وزارة التربية والتعليم، لن تحل بالإتيان بوزير بعد وزير لتنفيذ أجندة عقيمة بحجة استراتيجية التعليم، وأضاف البيان: «تلك الأجندة التي ينفذها مجموعة من الموظفين الذين ربما لا يستطيعون استخدام التكنولوجيا، أو فهم اللغة الإنجليزية، وكذلك لا يستطيعون فهم معنى الحوار، يتغير الوزراء، وتتغير الرؤوس من النواب، ورؤساء القطاعات، ويبقي الموظفون.. سمك لبن تمر هندي»، وأضاف البيان، أن وزراء التعليم على مر الأعوام يقدمون «وعود لا بأس» عن التغيير.

وقال محمد محمود عجيز رئيس لجنة التعليم العام باتحاد طلاب مدارس مصر، إن دور وزراء التربية والتعليم كالمعتاد يقتصر فقط على «البهرجة الكاذبة والتصريحات الغريبة»، قائلًا: «الوزارة في الوقت الحالي ليست قادرة على صنع اتفاقات تواكب سوق العمل والتطور، يحاول القطاع الخاص بقدر الإمكان الابتعاد عنهم لتعقيداتهم، واحتياجه لأن يشرح لهم - على السبورة إزاي يتهجى - المشروع ومدى الإفادة والاستفادة والعائد».

وأضاف بيان اتحاد طلاب مدارس مصر: «إذا كانت مصر والحكومة ومؤسسة الرئاسة تريد أن تصنع تغييرًا في منظومة التعليم، عليها أن تكف عن الخطابات الرنانة التي تتحدث فيها عن الإنجازات الزائفة، أو بلورة المشكلة، أو الاعتراف بها بشكل صحيح مبالغ فيه لاستمالة الرأي العام، على الحكومة أن تعيد هيكلة منظومة الإدارة بطريقة مؤسسية تختار عقليات إدارية صاحبة فكر وحوار، وعلى الوزير المقبل أو الحالي، إن استمر أن يفهم أن العالم يسير بسرعة البرق في التعليم ونحن لا نسير أصلا!».