«بورسعيد جديدة بلا أمية».. حملة لتعليم الكبار (صور)

نظم مركز النيل بمجمع إعلام بورسعيد، بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار والمجلس القومي للسكان، حملة «معًا نحو بورسعيد الجديدة بلا أمية».

وقالت مرفت الخولي مدير مجمع إعلام بورسعيد، إنه عقدت حلقة نقاشية بمديرية التضامن الاجتماعي، بحضور الدكتورة سوسن حبيش مدير المديرية، وبسام زايدة مدير الهيئة العامة لتعليم الكبار ببورسعيد، وإيمان جاد الكريم مقرر المجلس القومى للسكان، وبمشاركة عدد من ممثلي الجمعيات الأهلية والإدارات الاجتماعية، لبحث دور المجتمع المدني لحل مشكلة الأمية، والمساعدة في الوصول لحي الزهور والضواحي بلا أمية خلال عام 2017.

وتم خلال الحلقة مناقشة أهم الأسباب لضعف إقبال الدارسين وإحجام الأميين عن الالتحاق بفصول محو الأمية، ويرجع ذلك إلى عدة أسباب أهمها أن غالبية الأميين ليس لديهم وقت فراغ للدراسة، وهم أيضًا يمارسون أعمالًا مرهقة، ويفضلون الراحة على الالتحاق بفصول محو الأمية، ويفضلون أن يقوموا في أوقات فراغهم بأعمال تعود عليهم بزيادة في دخولهم، ما يتطلب وجود حافز قوي لجذبهم.

وخلصت الحقلة النقاشية إلى وضع خطة من جانب بعض جمعيات التنمية والإدارات الاجتماعية، لفتح فصول لمحو الأمية للوصول إلى حي الزهور والضواحي بلا أمية بحلول عام 2017، حيث أن مواجهة الأمية مهمة الجميع، وأن التزام الجميع بالتصدي لأحد أهم عوامل التخلّف الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والسياسي، والمتمثل في الأمية، هو واجب تفرضه طبائع الأمور فلا تنمية ولا تطور ولا تقدم ولا ديمقراطية ولا استقرار، مع وجود خطر الأمية، وبالتالي فإن الكفاح ضد الأمية هو من أولى الأولويات، ومحو الأمية هو أحد أهم شروط التنمية ذاتها، وهو جزء لا يتجزأ من عملية التنمية نفسها، وهو أيضا أحد ثمارها.