تعدد الزوجات ليس مجرد «ضُرة».. مبادرة مصرية برعاية نسائية
الأحد، 05 فبراير 2017 06:47 م
«تصحيح المسار» مبادرة نسائية تهدف إلى تقليل نسب الطلاق، حيث تمثل أزمة تواجه المجتمع المصري في الفترة الأخيرة، لأسباب متعددةبين الأزواج لاسيما صغار السن من حديثي الزواج، ممن تسبب في ارتفاع نسبة الطلاق في السنوات الخمس الأخير بمعدلات غير مسبوقة.
قالت منى أبوشنب، التي أطلقت المبادرة في أغسطس 2016، إنها فوجئت بتفاعل شديد من المتابعين وهو ما شجعها على التحدث عن أسباب الطلاق ومن هنا بدأت الحملة وأطلقت عليها «تصحيح المسار»، أي تصحيح مسار الأسرة المصرية.
ورجحت «أبوشنب» أن أسباب انتشار ظاهرة الطلاق ترجع إلى سببين، أولها سوء التفاهم في العلاقات بين الزوجين على مستوى الشباب والتي تكون نتيجتها الطلاق بعد فترة قصيرة من الزواج لا تتعدى السنتين، أو مستوى الكبار والتي يقع الطلاق بينهما بعد سنين طويلة، وفي هذه الحالة يكون الطلاق نتيجة للفتور في العلاقة الزوجية.
ولفتت إلى أن الأمر يرجع إلى إحساس المرأه بأن سنها لا يسمح لها بالاهتمام بنفسها فتنظر لزوجها، وكأن «راحت عليه» فتستهين به فلم تعد المرأة تهتم بنفسها، وبالتالي يشعر الزوج بأنه «قاعد مع واحد صاحبه».
أما عن موضوع الشباب فبالرغم من الانفتاح والتكنولوجيا لكننا نلاحظ أن البنات لديهم جرأة شديدة أثناء الحديث فقط، ولكنهم لم يكونوا على هذا القدر من الجرأة أثناء التصرف مع أزواجهم.
وعن حملة، قالت «من حق الأرامل والمطلقات الزواج، فإذا أراد الزوج أن يتزوج من أرملة أو مطلقة فهذا من حقه وحقها وهذا كلام الشرع، فالله لم يضع شروط لزواج الزوج من إمرأة أخرى غير شرط العدل، فالأصل في الإسلام هو التعدد، ولكن المصريات يعتبروا أن الزواج الثاني هو وجود «ضرة» فقط، فالزوجة الثانية تعدل الزوجة الأول وتدفعها للاهتمام بنفسها وتعويض النواقص التي وصلت ليها.